السيد مدفيديف يبرز الاهتمام الذي توليه بلاده لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المغرب

0 577

أبرز الوزير الأول الروسي، السيد ديميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء بالرباط، الاهتمام الذي توليه بلاده لتعميق الشراكة الاستراتيجية مع المملكة المغربية.

وأعرب السيد ميدفيديف، في كلمة ألقاها خلال جلسة عمل موسعة ترأسها إلى جانب رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني وحضرها عدد من المسؤولين المغاربة وأعضاء الوفد الروسي، عن ارتياحه لكون هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تعززت منذ الزيارة الأولى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لروسيا سنة 2002 ، تتطور “على أسس ثابتة ومتينة”.

ومن بين الأمور التي تجسد هذا التطور المتنامي، أشار الوزير الأول الروسي الذي يقوم بزيارة عمل وصداقة للمغرب تستمر يومين، إلى نمو المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا، في هذا السياق، أن المغرب يظل شريكا استراتيجيا بالنسبة لفيدرالية روسيا في العالم العربي، والمنطقة المغاربية وإفريقيا.

وعلى الرغم من ذلك، سجل السيد ميدفيديف أن هناك تحديات ما زالت قائمة تتعلق بالحواجز التي تعيق الاتصالات بين الطرفين، مشيرا إلى أن زيارته للمملكة تتوخى الانكباب على رفع هذه الحواجز.

وأضاف “آمل بأن يمكننا هذا الاجتماع من التفاهم أكثر، وربط اتصالات أكثر حيوية ومناقشة القضايا ذات الصلة بالاستثمارات”، مسجلا أن جلسة العمل هذه، تهدف إلى مناقشة مختلف مجالات التعاون والقيام بجهود إضافية لتنويع التعاون الثنائي.

وتميزت جلسة العمل الموسعة بالتوقيع على 11 اتفاقا للتعاون الثنائي من شأنها تعزيز الترسانة القانونية التي تؤطر الشراكة الاستراتيجية المغربية- الروسية، والتي سبق وأن تعززت ب 16 اتفاقية وقعت في مارس 2016 بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لروسيا. وتهم هذه الاتفاقات مجالات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد