إن كل ما يجري بحي جليز المعروفة لدى السلطة بواسطة عيونها كالمقدم وغيرهم كما أن الأمن الخاص بالسياحة لديه معلومات عن الشقق وأصحابها .
وقد أخبرت السلطة بهذه الظاهرة وخاصة العمارة التي أسكن بها بزتقة وادي النفيس بالحي الشتوي.كل هذه العمارات المتواجدة بهذه الزنقة يقصدها العارفون.
وجواب السلطة أن لهم دراية بذلك ولكن ينتظرون حصول مصيبة للتدخل.
فعلا إن أصحاب هده الشقق يحصلون على مال وفير دون أداء الضرائب.
وفي العمارة التي أسكن بها قامت امرأة فرنسية بتوجيه شكاية إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش في موضوع الشقق بالعمارة التي تسكن بها لبنان لكن هذه الشكوى لم يتخذ في حقها أي إجراء وقد مر عليها ثلات سنوات.
إن مراكش عرف بهذه الظاهرة التي يندى لها الجبين ولكن العفو من الله .
لحسن أيت لمهور
بيان مراكش
قد يعجبك ايضا