جدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، التأكيد على أن حل الدولتين الذي يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأضاف الملك عبد الله الثاني، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، أنه سيلتقي عددا من قادة الدول على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة (18 شتنبر)، لبحث القضية الفلسطينية وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إضافة إلى أزمة اللجوء السوري.
وبخصوص المستجدات المرتبطة بالأزمة السورية، أشار العاهل الأردني إلى أن الأوضاع في الجنوب السوري تسير في اتجاه الاستقرار.
وشدد في هذا الصدد، على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة سوريا واستقرارها، ويحقق تطلعات الشعب السوري إلى العيش في وطنهم بأمن وسلام.
وكان العاهل الأردني، قد أكد، بخصوص القضية الفلسطينية، “أن موقف الأردن ثابت وراسخ وأنه لا بديل عن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأي طرح خارج هذا الإطار لا قيمة له”.
وقال إن “تاريخ الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس ثابت ومعروف، وقدمنا التضحيات من أجلها، وستبقى جهودنا مكرسة لدعم الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة”.