اعتبر الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مشاركة جلالة الملك في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي الاتحاد الأوروبي، المنعقدة في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، شكلت “مناسبة لإظهار الحضور المغربي ولتوضيح رؤية جلالته في عدد من القضايا التي تهم القارة الإفريقية والدفاع عنها في العالم وأيضا الدفاع عن مقاربة إنسانية التي تتعلق بقضايا الهجرة”.
ونوه العثماني، في الكلمة الافتتاحية للمجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس (30 نونبر 2017)، بدفاع جلالة الملك عن الرؤية المغربية اتجاه القارة الإفريقية الذي قال عنه إنه كان “ناجحا وموفقا، ولقد تابعنا واستمعنا للمواقف التي عبر عنها جلالة الملك باعتبار أن الهجرة السرية المكثفة لا تأتي إلا بسبب وجود عوامل معينة، وهي أسباب متعددة إما تكون أحيانا سياسية، ولكنها في كثير من الأحيان تكون اقتصادية بسبب الجفاف أو الفقر أو تدني الخدمات”، وبالتالي، يضيف رئيس الحكومة، فإن “المقاربة المغربية وسياسة جلالة الملك في إفريقيا تتجلى في تحقيق التنمية لإقناع أبناء المناطق الإفريقية ليمكثوا في مناطقهم ويساهموا في استثمارها وفي تنميتها وذلك بتوفير لهم الخدمات الضرورية”.