الفنانة رشيدة طلال توقع على حضور لافت في ثاني سهرات المهرجان الدولي للراي بوجدة

0 666

نجحت الفنانة المغربية رشيدة طلال في التوقيع على حضور لافت في ثاني سهرات المهرجان الدولي لفن الراي، بساحة زيري بن عطية في المدينة الألفية، ليلة أمس الثلاثاء.

وأطلت رشيدة طلال على الجمهور الوجدي بأغان تمتح من التراث الحساني والأغنية المغربية، بشقيها الشعبي والعصري، وأغنية الراي، ما أضفى على هذه السهرة طابعا احتفاليا خاصا بنكهة فنية مغربية متفردة.

واعتبرت الفنانة طلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء قبل بداية السهرة، أن المهرجان الدولي لفن الراي يعد “مهرجانا ناجحا”، موضحة أن من سمات نجاح هذه التظاهرة الفنية أنها لا تقتصر على فن الراي، بل تنفتح على ألوان موسيقية أخرى.

وصعد على منصة زيري بن عطية عدد من الفنانين الشباب الذين أعادوا أداء أغاني راي، وذلك في إطار منافسات “راي أكاديمي” التي ينظمها المهرجان لاختيار ثلاثة فنانين شباب سيشاركون في السهرات الكبرى المرتقبة أيام 20 و21 و22 يوليوز الجاري.

وتعد هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية “وجدة فنون”، موعدا سنويا يخول لعشاق الموسيقى فرصة تذوق مزيج من الأشكال الموسيقية، مع الترويج الثقافي والسياحي لجهة تزخر بمؤهلات هامة.

وينشط سهرات هذه الدورة كل من فرقة آش كاين ورياض العمر والشاب العجال وحميد القصري والطالبي وان وفيصل الصغير وموس ماهر وفوضيل وتيو تيو ولالجيرينو وقادر الجابوني.

وكرمت هذه الدورة الفنانة المغربية الحاجة الحمداوية التي تعد إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الفن الشعبي المغربي، والتي قدمت على مدى تاريخها الفني الطويل العديد من الأغاني التراثية الناجحة.

ويتوخى منظمو الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للراي من وراء هذه التظاهرة الثقافية والفنية الإسهام في تنشيط مدينة وجدة والجهة الشرقية ثقافيا وترويجها سياحيا، فضلا عن دعم ومواكبة المواهب الفنية الشابة.

كما تسعى مدينة وجدة والجهة الشرقية من خلال هذه التظاهرة الفنية إلى تعزيز انفتاح فن الراي على الألوان الموسيقية في العالم عبر برمجة غنية ومتنوعة تستضيف نجوما من المغرب وخارجه.

قد يعجبك ايضا

اترك رد