القطب التكنولوجي “تكنوبوليس” يساهم في بلورة دينامية على مستوى تسويق الممتلكات العقارية بمدينة سلا الجديدة (فاعل صناعي)

0 623

أكد رئيس مجلس إدارة شركة “ميد زيد” التابعة لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، عمر اليازغي، أمس الخميس بالرباط، أن القطب التكنولوجي “تكنوبوليس” ساهم في بلورة دينامية على مستوى الترويج لدينة سلا الجديدة، خاصة ما يتعلق بتسويق الممتلكات العقارية.

وأشار اليازغي في كلمة خلال لقاء حول تشبيك المقاولات، نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الرباط سلا القنيطرة، إلى أنه بفضل تواجد عدة مقاولات وشركات وطنية وأجنبية، فضلا عن جامعة دولية بهذا القطب، فقد عرف القطاع العقاري بسلا الجديدة والمدن المحيطة بها نموا متسارعا.

وأشار إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة تحتضن مشروعين ضخمين، يتمثلان على التوالي في القطب التكنولوجي “تكنوبوليس” بسلا الجديدة والمنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة، يفوق حجم الاستثمار بهما 3 مليار درهم.

وذكر بأن قطب “تكنوبوليس”، الذي صمم في إطار برنامج حكومي للتنمية القطاعية (إقلاع)، يعد أرضية مخصصة لبلورة وتطوير مشاريع مبتكرة تحتضن أزيد من 8000 مستخدم يمثلون مجموعات مغربية كبرى ومقاولات صغرى ومتوسطة، علاوة على شركات متعددة الجنسيات.

وشدد على أن تطوير النشاط الاقتصادي يرتكز أساسا على التعليم والتكوين، مبرزا في ذات الصدد بأن القطب التكنولوجي “تكنوبوليس” يتوفر على فضاء جامعي ممثلا في الجامعة الدولية للرباط.

وبعد أن استعرض أهمية بعض المشاريع الصناعية الكبرى بالجهة، من قبيل المنطقة الحرة الأطلسية بالقنيطرة التي تحتضن مصنع السيارات “بوجو-سيتروين”، أكد اليازغي أن شركة “ميد زيد” تعد شريكا في تنفيذ الاستراتيجيات القطاعية، بما في ذلك مخطط التسريع الصناعي والرؤية الرقمية 2020، وإنجاز الأقطاب الفلاحية، فضلا عن تثمين منتجات البحر والاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع اللوجستيك. من جهته، قال الرئيس الجهوي لاتحاد مقاولات المغرب بجهة الرباط سلا القنيطرة، عبد القادر بنباخالد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء يروم بالأساس تبادل التجارب والخبرات بين أعضاء الاتحاد وتمكين رجال الأعمال والمقاولين من تطوير مشاريعهم.

وأضاف أن هذا الحدث يعد أيضا فرصة لرؤساء المقاولات للالتقاء بشركائهم المحتملين الذين ينتمون إلى مختلف الجهات والقطاعات الانتاجية.

وأشار رئيس لجنة التشبيك بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، حسن ندير، إلى أنه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، فإن المقاولات أصبحت مطالبة بالانفتاح على محيطها الخارجي والانتظام في إطار شبكات بغية تقوية فرصها الاستثمارية.

وفي هذا الصدد، يضيف المتحدث، أطلق الاتحاد العام لمقاولات المغرب مفهوم تشبيك المقاولات، مبرزا أن اللقاءات المخصصة لهذا المبتغى أصبحت موعدا قارا بالنسبة للمقاولات بالجهة، بما يتيح فرصة لتبادل التجارب بين الشركاء في مختلف القطاعات ذات الصلة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد