المؤرخ ابن بسام الشنتريني أحد أهم مراجع تاريخ الأندلس (جامعي مغربي)

0 700

قال الجامعي المغربي، محمد بن عبود، بلشبون، إن الشاعر والمؤرخ العربي الأندلسي ابن بسام الشنتريني فرض نفسه كمرجع مهم في تاريخ الأندلس خلال القرن الحادي عشر.

وأوضح السيد بن عبود، خلال ندوة حول “الوجود العربي الإسلامي في البرتغال، حوار الحضارات” أول أمس الأربعاء، أن كتاب ابن بسام الشنتريني “الذخيرة في معرفة أهل الجزيرة” يظل من بين “أهم المصادر الحبلى بالمعلومات التاريخية والأدبية والثقافية ذات الصلة بالأندلس”.

وأضاف السيد بن عبود، الذي يدرس بجامعة عبد المالك السعدي، أن هذا الشاعر والمؤرخ شخصية أندلسية ولد بمدينة شنترين في البرتغال، مبرزا أن هذا المؤرخ المرموق كان على بينة بتأثير البيئة الاجتماعية والثقافية على الفرد والعكس صحيح.

وشدد في عرض بعنوان “ابن بسام الشنتريني والهوية الثقافية الأندلسية في القرن الحادي عشر” على الحاجة إلى الاهتمام والتشبث بتاريخ الأندلس باعتباره جزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية لشعوب المنطقة، وهي المغرب العربي وشبه الجزيرة الايبيرية.

يشار إلى أن هذه الندوة، التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة العربية-البرتغالية، افتتحت بحضور الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وسفيرة المغرب في لشبونة، كريمة بنيعيش.

وتمحورت هذه الندوة، حول ثلاث مواضيع هي”التراث الثقافي العربي الاسلامي بشبه الجزيرة الايبيرية” و”أهمية الوجود العربي الاسلامي بشبه الجزيرة العربية” و”تعبيرات الموروث العربي الإسلامي بشبه الجزيرة الايبيرية”.

وتميز هذا اللقاء، بالإضافة الى حضور السفراء العرب والدبلوماسيين المعتمدين في البرتغال، بمشاركة مجموعة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والطلبة من البرتغال وعدد من البلدان العربية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد