قال رئيس الجماعة الحضرية لفاس السيد ادريس الأزمي الإدريسي أمس الخميس بفاس، إن المجالس الجماعية تضطلع بدور أساسي في تعزيز جاذبية الاستثمارات وتقوية التنافسية الاقتصادية للمدن.
وأضاف السيد الإدريسي في كلمة خلال افتتاح الدورة الرابعة للملتقى الدولي للمدن الصديقة التي تربطها علاقات توأمة مع مدينة فاس المنظم يومي 5 و 6 ماي الجاري تحت شعار “دور مجالس المدينة في إنعاش وتشجيع الاستثمار” أن التدبير الناجع للشأن المحلي رهين بتحسين مناخ الأعمال وجلب الاستثمار المنتج وخلق الثروة وفرص الشغل.
وفي هذا الصدد، أشار السيد الإدريسي إلى أن مجلس مدينة فاس يدعم المبادرات الخاصة ويشجع الاستثمارات مع جميع الشركاء خصوصا مع المدن الصديقة والتي تربطها علاقات توأمة مع فاس، مشددا على ضرورة تعزيز وتقوية الشراكات ذات الصلة باعتبارها آلية مهمة لتعزيز خدمات القرب وتحسين مستوى عيش الساكنة.
كما أعرب عن أمله في أن يتوج هذا الملتقى بتوصيات مهمة من أجل دراسة وتقاسم تجارب التدبير المحلي في البلدان المشاركة وبحث الآليات والتدابير ذات الصلة لإنعاش الإستثمارات.
وسلط ممثلو المدن الصديقة والتي تربطها علاقات توأمة مع مدينة فاس خصوصا من أفريقيا وآسيا وأوروبا الضوء على التجارب والنماذج التنموية المعتمدة على مستوى مدنهم.
كما أبرزوا المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها مدنهم والمشاكل التي تعيق تنميتها، مشددين على ضرورة تعزيز الشراكات وعلاقات التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.
يشار إلى ان هذا الملتقى المنظم بمبادرة من الجماعة الحضرية لفاس، يندرج في إطار رؤية مجلس المدينة الهادفة الى نسج وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المدن الصديقة وبحث الآليات لتشجيع الاستثمار باعتباره عاملا محفزا على إرساء تنمية ناجعة ومستدامة.
ويروم هذا اللقاء الذي تشارك فيه وفود عدة مدن أوروبية وآسيوية وأفريقية وعربية وإسلامية، تعزيز التعاون الدولي اللامركزي بين المدن التي تربطها علاقات توأمة مع مدينة فاس.
وستنظم على هامش الملتقى جولات سياحية لعدد من المواقع التاريخية بالمدينة العتيقة للوفود المشاركة، بالإضافة الى حضور حفل افتتاح الدورة 22 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية..