تم اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقية تعاون بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لكوت ديفوار.
ويلتزم الطرفان بموجب هذا الاتفاق الذي وقعه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الإيفواري تشارلز كوفي ديبي، بتوحيد جهودهما من أجل بلورة أفكار وتصورات مشتركة بشأن المواضيع ذات الاهتمام مشترك.
وقال السيد نزار بركة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل التوقيع، إن الاتفاق يعكس الإرادة المشتركة والقوية للمملكة وجمهورية كوت ديفوار من أجل توطيد “علاقات أخوية وثيقة جدا في أفق تحقيق إقلاع مشترك حقيقي”.
وبموجب الإتفاقية الجديدة، سيكون بإمكان المجلسين، يؤكد السيد بركة، الاستجابة لتطلعات المواطنين المغاربة والإيفواريين في أفق “جعل إفريقيا قارة واعدة وذلك في إطار الرغبة لتحقيق ازدهار يتقاسمه مواطنو البلدين “.
وأضاف أن إطار التعاون الجديد هذا، سيمكن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الإيفواري من تعزيز الروابط بين المجتمعات المدنية في البلدين، وتبادل خبراتهم وتجربتهم، وتسليط الضوء على المواضيع الجديدة ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، أبرز السيد تشارلز كوفي ديبي، في تصريح مماثل أن هذا الاتفاق جاء “لتجسيد روابط التضامن والصداقة القائمة بين بلدينا”، وتعزيز التعاون بين المؤسستين. ويهم تنفيذ بنود الاتفاق، بالخصوص، التعاون الثنائي بين المجلسين لتمكينهما من تحقيق إقلاع مشترك من خلال تبادل وتشارك الممارسات الجيدة والتجارب والأفكار في مختلف المجالات ذات الاهتمام مشترك.
كما اتفقت المؤسستان على تنسيق الرؤى والمواقف على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية التي هم شركاؤها وأعضاء فيها.