دعا المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، إلى دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لمواجهة الضغوط و”الابتزاز” المزدوج والمتصاعد من قبل الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية.
وقال المجلس، الذي يوجد مقره بعمان، في تصريح لرئيسه سليم الزعنون، “إن الواجب الوطني يقتضي وحدة الصف الفلسطيني في هذه الظروف شديدة التعقيد، والتحلي بأقصى درجات المسؤولية الوطنية، والالتفاف حول الرئيس محمود عباس خاصة بعد خطابه في مجلس الأمن الدولي قبل يومين، والهجوم الأمريكي والإسرائيلي الذي أعقب هذا الخطاب”.
وأكد الزعنون أن خطاب الرئيس عباس “جسد الإرادة الفلسطينية المستقلة في مقاومة شتى أنواع المساومة، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وحافظ على الثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس المحتلة”.
وكان الرئيس الفلسطيني، عرض، أول أمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، خطة جديدة للسلام “تعالج الإشكالات الجوهرية التي تسببت في فشل مساعي السلام على مدار عقود”.
وترتكز هذه الخطة على الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850.