المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء .. 236 من الخريجين الجدد في مختلف التخصصات

0 527

نظمت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء ، اليوم الأربعاء ، حفل تخرج وتسليم جوائز التميز للفوج 44 ، الذي يضم 236 مهندسا في مختلف التخصصات.

ويعد هذا الفوج ثمرة 3 سنوات من التكوين والتحصيل في تخصصات ، الهندسة المدنية ، وهندسة الماء والبيئة ، وهندسة المدينة والبيئة ، والهندسة الكهربائية ، وهندسة المعلوميات ، والعلوم الجغرافية ، والأرصاد الجوية .

وتميز هذا الحفل ، بتقديم جوائز التميز من طرف مختلف الهيئات والشركاء ، للمتفوقين في كل التخصصات المتعلقة بالهندسة ، وكذا تسليم جائزة أفضل طالب بهذا الفوج ، فضلا عن تسليم جوائز الامتياز لمتفوقي طلبة السنتين الأولى والثانية .

وجرى خلال هذا الحفل ، الذي حضره السادة ، عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، وعبد الكبير زاهود والي جهة الدار البيضاء سطات ، ومصطفى الباكوري رئيس مجلس الجهة ، علاوة على ممثلي مؤسسات خدمية وقطاعات اقتصادية ، التوقيع على 8 اتفاقيات إطار للشراكة في مجالات التكوين والبحث العلمي .

وجمعت هاته الاتفاقيات المدرسة الحسنية للأشغال العمومية ، وجمعية مهندسي هاته المدرسة ، ووزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، والمكتب الوطني للسكك الحديدية ، والوكالة الوطنية للموانىء ، والوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستية ، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات ، والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك ، والمديرية الوطنية للأرصاد الجوية.

وأبرز السيد اعمارة في كلمة بالمناسبة الدور الكبير الذي تضطلع به المدرسة الحسنية للأشغال العمومية في تكوين مهندسين وأطر عليا ، يساهمون ، كل من موقعه ، في تنمية البلاد .

وبعد أن اشار إلى أن هذه المدرسة تتميز بغنى تاريخها ، وبإشعاعها وطنيا ودوليا ، قال إن جودة التكوين الذي توفره المدرسة يساهم في الدفع بالمسار التنموي للبلاد ، لأن خريجي هاته المؤسسة لهم حضور وازن بمختلف مفاصل الدولة والاقتصاد .

وحسب الوزير ، فإن اتفاقيات الشراكة في مجالات التكوين والبحث العلمي ، الموقعة بالمناسبة ، تكتسي أهمية بالغة في دعم المسار التكويني للمدرسة ، لذلك يتعين تفعيلها من أجل دعم المدرسة ، والرفع من جودة التكوين لكي يتماشى مع الحاجيات في مجال الموارد البشرية المؤهلة.

أما السيد نور الدين معنا مدير المدرسة ، فقد لفت إلى أن المدرسة ، التي طوت 47 سنة من عمرها ، تسعى إلى استشراف الحاجيات المستقبلية في مجال التكوين .

واعتبر أن خريجي المدرسة ، منذ الفوج الأول وصولا إلى الفوج 44 ، يعدون سفراء بالنسبة لهاته المؤسسى التكوينية الوطنية الكبيرة ، التي تبذل جهودا كبيرة لتوفير أطر كفأة للقطاعين العام والخاص

قد يعجبك ايضا

اترك رد