تعتزم السويد تزويد حراس الأمن في ثلاث محطات للطاقة النووية بالسلاح، وذلك في إجراء يتم للمرة الأولى في البلاد.
ومن المنتظر أن يتم تطبيق هذا الإجراء الجديد ابتداء من فبراير المقبل، وذلك في إطار الاستجابة لطلب من هيئة السلامة من الإشعاع السويدية باتخاذ إجراءات أمنية أكثر صرامة حول تلك المحطات.
ونقلت وسائل إعلام عن المسؤول بإحدى محطات الطاقة النووية، أندرس أوستربيرغ، قوله إن قرار السلطات السويدية يأتي في إطار تطبيق معايير السلامة العامة.
ونفى المسؤول نفسه وجود تهديدات دفعت إلى اتخاذ هذا الإجراء، مشيرا إلى أنه يتم تطبيق تدابير أشد صرامة لحماية المناطق المحيطة بالمنشآت النووية.
ومن المتوقع أيضا أن يقوم حراس الأمن المسلحون وكلاب الحراسة بالتمركز على مدار الساعة في محطات “أوسكارشامن” و”رينغهالس” “وفورسمارك” للطاقة النووية.
وكانت مجموعة الطاقة السويدية “فاتينفال” قد أعلنت، في يونيو الماضي، أنها تعتزم تمديد العمر المفترض لواحدة من ثلاث محطات للطاقة النووية في البلاد لنحو عشرين سنة أخرى.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن مجلسها الإداري قرر الاستثمار في التبريد المنفصل للمفاعل الأساسي ضمن المفاعلات النووية لمحطة “فورسمارك”.
وتمتلك السويد عددا من المفاعلات النووية التي توفر 33 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء.
وتحتاج السويد، التي حددت إنتاج 100 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول سنة 2040، إلى استثمارات كبيرة للتحول بنجاح من الطاقة النووية إلى الطاقات البديلة.