قالت كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية ، السيدة رقية الدرهم، اليوم الاثنين في المنامة ،إن المرأة المغربية ساهمت بقسط هام في مجال تطوير ريادة الأعمال بخلق أنشطة اقتصادية جديدة واعتماد مناهج حديثة في مجال البحوث والتطوير والإنتاج والتوزيع . واوضحت السيدة الدرهم في كلمة لها بمناسبة انعقاد أشغال المنتدى والمعرض العالمي الثاني لسيدات الأعمال بالبحرين الذي ينظم تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إن تحقيق هذه المكاسب للمرأة المغربية تأتى بفضل الدينامية الإصلاحية التي يعرفها المغرب و التي تعززت بفضل الرؤية الاستراتجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكرت بكون المغرب تبنى منذ عقود نهج الانفتاح السياسي والاقتصادي والثقافي مما جعل منه نموذجا متميزا للتعايش والتعددية ،مبرزة أن المملكة عملت على ترسيخ هذا النهج من خلال أوراش إصلاحية متعددة الأبعاد بما فيها الانفتاح التجاري وتحسين مناخ الأعمال والرفع من مستوى التعليم، وخاصة لفائدة المرأة و إدماجها في النسيج التنموي والتي شكلت قاطرة نحو تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بها.. وتوقفت كاتبة الدولة خلال هذ الملتقى ،الذي حضره سفير المغرب بالبحرين السيد أحمد رشيد خطابي، عند المبادرات التي تم اتخاذها على مستوى تيسير اندماج المرأة سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، والتي كان لها عميق الأثر في تحسين مكانة المرأة في المجتمعات العربية. وشددت على أن تحقيق مزيد من المكاسب لصالح وضعية المرأة يتطلب تنسيق الجهود المشتركة وبلورة مزيد من المبادرات التي تخدم قضيتها، خاصة في المجتمعات العربية، وهو ما سيمنح تأثيرا إيجابيا على مستوى إدراك الغايات المنشودة من التنمية المستدامة. واعتبرت ان موضوع زيادة فرص إدماج المرأة في مختلف المجالات بوصفها ركيزة لا غنى عنها لأي تقدم قد أضحى عنصرا أساسيا في الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . وفضلا عن كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، وسفير صاحب الجلالة في البحرين، يضم الوفد المغربي المشارك في الملتقى العالمي الثاني لسيدات الاعمال السيدة غيثة زنيبر الرئيسة ،المديرة العامة لمجموعة ديانا (هولدينغ) . وقد تميزت مشاركة الوفد المغربي بعقد لقاءات مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين، للبحث عن فرص تعزيزالمبادلات والاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية على المستوى الثنائي او البين – القاري باعتبار الحضور الاقتصادي للمغرب في افريقيا وانفتاح البحرين على الاسواق الآسيوية الكبرى .