المغرب تبني “رؤية استراتيجية وواضحة” من أجل تحقيق تحول طاقي اعتمادا بالدرجة الأولى على الطاقات المتجددة (مسؤولة بالبنك الدولي)
قالت مديرة قسم المغرب العربي ومالطا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، ماري فرانسواز ماري نيلي، أمس الخميس بورزازات ، إن المملكة المغربية تبنت “رؤية استراتيجية وواضحة” من أجل تحقيق تحول طاقي يعتمد بالدرجة الأولى على الطاقات المتجددة (الشمسية، الريحية، الكهرمائية).
وأبرزت المسؤولة في تصريح للصحافة على هامش إعطاء الانطلاقة الرسمية للشروع في استغلال المحطة الشمسية “نور 1” وانطلاقة أشغال إنجاز المحطتين الثانية والثالثة (نور 2 ونور 3) في إطار المركب الشمسي نور- ورزازات من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس بجماعة غسات (إقليم ورزازات)، الجهود المبذولة من قبل المغرب للنهوض بتطوير وتنمية الطاقات المتجددة، مسجلة أن المركب الشمسي لورزازات في مرحتله الأولى (160 ميغا واط) يجسد التزام المغرب بالمضي قدما في تنويع مصادره الطاقية.
وبعد أن تطرقت لمساهمة البنك الدولي في هذا المشروع الضخم، هنأت السيدة ماري نيلي المملكة المغربية على استخدام هذه “التكنولوجيا المتجددة”، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وبلدان المغرب العربي ودول إفريقيا جنوب الصحراء التي تتوفر على مكامن شمسية جد هامة.