المغرب تجاوز بكثير سقف توصيات منظمة الصحة العالمية بتوفره على أزيد من 40 جهازا للعلاج الإشعاعي من السرطان (أخصائي في علاج الأورام)

0 648

أكد رئيس الجمعية المغربية للتكوين والبحث في الأنكولوجيا الطبية ورئيس مصلحة الأنكولوجيا الطبية بالمعهد الوطني للأنكولوجيا، حسن الريحاني، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب حقق “قفزة نوعية” في مجال معالجة السرطان و”تجاوز بكثير” سقف توصيات منظمة الصحة العالمية، وذلك بتوفره على أزيد من 40 جهازا للعلاج الإشعاعي من السرطان.

وذكر البروفيسور الريحاني، خلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم المؤتمر الوطني الثامن للأنكولوجيا الطبية الذي سينعقد يومي 24 و25 مارس بالرباط، أن منظمة الصحة العالمية كانت أوصت الدول النامية بالتوفر “على الأقل على جهاز للعلاج الإشعاعي من السرطان لكل مليون نسمة”، موضحا أن المغرب حقق “قفزة نوعية” منذ إحداث مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاح السرطان في سنة 2005، وتجاوز “بكثير” هذه التوصيات بالتوفر على ازيد من 40 جهازا للعلاج الإشعاعي من السرطان.

وأضاف أنه بفضل الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة، يتوفر المغرب حاليا على 16 مركزا لعلاج السرطان وينظم حملات للتحسيس وللكشف المنتظم عن هذا الداء في كافة التراب الوطني ويسهل ولوج الأشخاص المصابين بهذا الداء للعلاج والأدوية، بالإضافة إلى علاج مجاني للنساء المصابات بسرطان الثدي، لا سيما المستفيدات من نظام المساعدة الطبية (راميد).

وقال السيد الريحاني، من ناحية أخرى، إنه على غرار الدورات السايقة، يتضمن برنامج المؤتمر لهذه السنة العديد من الندوات التي تتمحور حول مواضيع مرتبطة بالأنكولوجيا الطبية تتناول جميع الجوانب المتعلقة بالأمراض السرطانية سواء تعلق الأمر بالجوانب الوبائية أو التشخيصية أو العلاجية أو السوسيو اقتصادية، كما أنه يقترح ثلاث محاور “جديدة وهامة” تتعلق، بالأساس، بالعلاج الداعم وسرطان العظام المتقدم والأبحاث السريرية.

وأشار إلى أنه ستتم مناقشة مواضيع أخرى، هذه السنة، لا سيما السرطانات الاكثر انتشارا في المغرب ومنها “سرطان الثدي” و “سرطان عنق الرحم” و”سرطان الرئة” كما أن هذه الدورة ستخصص جلسة خاصة للمرض الذي يلعب دورا مهما في علاج السرطان .

ويروم هذا المؤتمر، الذي تنظمته الجمعية المغربية للتكوين والبحث في الأنكولوجيا الطبية، إلى تعزيز التكوين الطبي المستمر في مجال الأنكولوجيا الطبية، كما يهدف إلى توحيد جهود جميع الأخصائيين في علاج الأورام على المستوى الوطني وتمكينهم من تبادل الخبرات مع غيرهم من الأخصائيين في هذا المرض.

قد يعجبك ايضا

اترك رد