“المغرب تصدير” في مهمة استكشافية بالسوق البرازيلية يومي 12 و 13 شتنبر الجاري

0 678

 دشن المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير)، اليوم الثلاثاء، مهمة استكشافية لمدة يومين (12 و 13 شتنبر الجاري) بالعاصمة الاقتصادية البرازيلية ساو باولو، وذلك لتعزيز قطاعات حيوية كالنسيج و الملابس ومستحضرات التجميل والصيدلة.

وحسب بيان للمركز المغربي لإنعاش الصادرات، فإن هذه المبادرة، التي تدخل في إطار الانشطة التجارية والاقتصادية للمغرب في الخارج برسم سنة 2017، تهدف إلى إنعاش القطاعات التي استأثرت باهتمام كبير من قبل الشركات والمؤسسات البرازيلية خلال البعثة الأولى، التي جرى تنظيمها بساوباولو سنة 2015.

ويتوفر قطاع النسيج والملابس على إمكانيات تصديرية كبيرة في السوق البرازيلية، كما أن الشركات البرازيلية تولي اهتماما بالغا لقطاع الصيدلة، ولا سيما المنتجات الجنيسة المبتكرة، في حين أن القطاع الكيميائي، خاصة في الشق المتعلق بالتجميل، يمكن المغرب من كسب حصة من السوق البرازيلية.

وشهدت العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة قوية منذ سنة 2004 في أعقاب الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى البرازيل، في إطار جولة ملكية بعدد من بلدان أمريكا اللاتينية. وبلغ حجم المبادلات التجارية بين المغرب والبرازيل نحو 5ر12 مليار درهم سنة 2015، وهي مبادلات مازالت تتركز في قطاعات معينة. ويشكل الفوسفاط ومشتقاته 72 بالمائة من الصادرات المغربية نحو البرازيل، في حين يمثل السكر 53 بالمائة من واردات المغرب من البرازيل.

وتعتزم المملكة أيضا الرفع من نسبة تدفق السياح البرازيليين القاصدين وجهة المغرب والذين تتراوح أعدادهم حاليا ما بين 30000 و 35000. وتعتبر البرازيل المغرب مركزا اقتصاديا حقيقيا متعدد القطاعات يعزز الانفتاح على الأسواق الافريقية والأوروبية.

ويتوفر المغرب والبرازيل على إمكانيات اقتصادية وتجارية كبيرة في مختلف القطاعات وجب استغلالها لإقامة شراكة متينة بين الفاعلين بالبلدين.

وتمثل البعثات الاستكشافية فرصة لممثلي القطاعين العام والخاص بالمغرب من أجل ربط جسور التواصل بشكل مباشر مع المؤسسات وأرباب العمل والجمعيات المهنية والشركات الكبرى في السوق المستهدفة، من أجل تحديد الاهتمام والفرص الجديدة للمبادلات والشراكات وذلك بهدف تحقيق التنويع الجغرافي للصادرات المغربية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد