المغرب يعتبر أحد البلدان الاكثر إبداعا وابتكارا في العالم العربي (جاك لانغ)

0 460

واعتبر “ان المهم بالنسبة للسنوات القادمة هو تطوير ما قمنا بتغييره “مشيرا على سبيل المثال الى اللغة العربية التي شهد القسم المعني بها توسعا جديدا. كما ارتفع عدد التلاميذ بشكل ملموس، ونحن الان بصدد التفاوض مع هيئات دولية بشأن امكانية استفادة اللغة العربية انطلاقا من معهد العالم العربي، من اعتماد على مختلف المستويات”.

واضاف “نحاول ايضا الى جانب التظاهرات الكبرى (ندوات ، منتديات .الخ…) ،اقامة روابط مع جامعات فرنسية وعربية. نرغب في ان يتمكن الشباب سواء الفرنسي من اصل مغربي او الفرنسي من اصل عربي او بكل بساطة مواطني هذا البلد، من التوافد بكثافة على المعهد، معربا عن عزمه على التركيز على البعد الثقافي والروحي.

وفي ما يتعلق بالبرنامج الذي تم تسطيره في اطار تخليد الذكرى الثلاثين لمعهد العالم العربي، قال جاك لانغ انه سيتم على مدى الاسابيع المقبلة تنظيم عدة تظاهرات، منها الدورة الثانية لبينالي مصوري العالم العربي المعاصر الذي سيفتتح في 13 شتنبر الجاري، حيث سيتم تكريم المصورة المغربية الراحلة ليلى العلوي، فضلا عن معرض (مسيحيون من الشرق، 2000 سنة من التاريخ) الذي سيتم افتتاحه في 26 ستنبر من قبل الرئيس ايمانويل ماكرون، اضافة الى سلسلة من “البطاقات البيضاء” التي سيتم منحها لشخصيات من عالم الثقافة ضمنها الكاتب المغربي الطاهر بنجلون، والحدث المخلد لاعادة اطلاق المشربية الشهيرة للواجهة الجنوبية لمبنى معهد العالم العربي، التي كان يفترض ان تفتح وتغلق في ارتباط مع الانارة على غرار بؤبؤ العين ،لكن استعصى ذلك لاسباب تقنية.

واكد انه بمناسبة اطلاق هذه المشربية، رمز معهد العالم العربي، وحداثة العالم العربي بارتباط مع ماضيه، وبفضل مهارة تكنولوجية، سيتم تنظيم حفل للانوار بمشاركة عدد من الفنانين من بلدان مختلفة ضمنهم مغاربة، مشيرا الى ان هذه التظاهرات ستكون مفتوحة في وجه الجمهور.

واضاف رئيس معهد العالم العربي انه سيتم في اطار انفتاح المعهد على العالم الاقتصادي، تنظيم منتدى هام حول التنمية في 19 شتنبر الجاري، من اجل تسليط الضوء على الروابط المتينة بين فرنسا والعالم العربي وافريقيا، مبرزا ان المنتدى سيعرف مشاركة العديد من الشخصيات التي تنتمي الى عالم الاقتصاد خاصة من المغرب.

يشار الى ان معهد العالم العربي الذي يقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس بالقرب من كاتيدرائية نوتردام، والمسجد الكبير لباريس، يستقبل كل سنة ازيد من مليون زائر ، من اجل اكتشاف التراث الهائل للبلدان العربية، وتثمين معالم التراث الراهن.
واعتبر “ان المهم بالنسبة للسنوات القادمة هو تطوير ما قمنا بتغييره “مشيرا على سبيل المثال الى اللغة العربية التي شهد القسم المعني بها توسعا جديدا. كما ارتفع عدد التلاميذ بشكل ملموس، ونحن الان بصدد التفاوض مع هيئات دولية بشأن امكانية استفادة اللغة العربية انطلاقا من معهد العالم العربي، من اعتماد على مختلف المستويات”.

واضاف “نحاول ايضا الى جانب التظاهرات الكبرى (ندوات ، منتديات .الخ…) ،اقامة روابط مع جامعات فرنسية وعربية. نرغب في ان يتمكن الشباب سواء الفرنسي من اصل مغربي او الفرنسي من اصل عربي او بكل بساطة مواطني هذا البلد، من التوافد بكثافة على المعهد، معربا عن عزمه على التركيز على البعد الثقافي والروحي.

وفي ما يتعلق بالبرنامج الذي تم تسطيره في اطار تخليد الذكرى الثلاثين لمعهد العالم العربي، قال جاك لانغ انه سيتم على مدى الاسابيع المقبلة تنظيم عدة تظاهرات، منها الدورة الثانية لبينالي مصوري العالم العربي المعاصر الذي سيفتتح في 13 شتنبر الجاري، حيث سيتم تكريم المصورة المغربية الراحلة ليلى العلوي، فضلا عن معرض (مسيحيون من الشرق، 2000 سنة من التاريخ) الذي سيتم افتتاحه في 26 ستنبر من قبل الرئيس ايمانويل ماكرون، اضافة الى سلسلة من “البطاقات البيضاء” التي سيتم منحها لشخصيات من عالم الثقافة ضمنها الكاتب المغربي الطاهر بنجلون، والحدث المخلد لاعادة اطلاق المشربية الشهيرة للواجهة الجنوبية لمبنى معهد العالم العربي، التي كان يفترض ان تفتح وتغلق في ارتباط مع الانارة على غرار بؤبؤ العين ،لكن استعصى ذلك لاسباب تقنية.

واكد انه بمناسبة اطلاق هذه المشربية، رمز معهد العالم العربي، وحداثة العالم العربي بارتباط مع ماضيه، وبفضل مهارة تكنولوجية، سيتم تنظيم حفل للانوار بمشاركة عدد من الفنانين من بلدان مختلفة ضمنهم مغاربة، مشيرا الى ان هذه التظاهرات ستكون مفتوحة في وجه الجمهور.

واضاف رئيس معهد العالم العربي انه سيتم في اطار انفتاح المعهد على العالم الاقتصادي، تنظيم منتدى هام حول التنمية في 19 شتنبر الجاري، من اجل تسليط الضوء على الروابط المتينة بين فرنسا والعالم العربي وافريقيا، مبرزا ان المنتدى سيعرف مشاركة العديد من الشخصيات التي تنتمي الى عالم الاقتصاد خاصة من المغرب.

يشار الى ان معهد العالم العربي الذي يقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس بالقرب من كاتيدرائية نوتردام، والمسجد الكبير لباريس، يستقبل كل سنة ازيد من مليون زائر ، من اجل اكتشاف التراث الهائل للبلدان العربية، وتثمين معالم التراث الراهن.

قد يعجبك ايضا

اترك رد