المندوبية السامية للمقاومة و جيش التحرير تخلد الذكرى الأربعينية لمحمد خياربأيت أورير

0 842

إحياء للذاكرة و نفضا للغبار نظمت المندوبية السامية للمقاومة و جيش التحرير مؤخرا بأيت اورير, لقاء تأبيني إحياء للذكرى الأربعينية لوفاة المقاوم “محمد خيار”. وذالك بفضاء “الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحري”ر.
الحضور, تميز بوجود أسرة المحتفى به و بعض بنات و أبناء المقاومة و جيش التحرير, المعروفة أو المغمورة, سواء من المنطقة أو الإقليم و أيضا جهة مراكش آسفي, كما حضرالى جانب بعض الأرامل ,بعض الوجوه من رفاق المقاومة و جيش التحرير ممن لازالوا يستطيعون المشي و الحركة و الذين ادلوا بشهادات في حق “امحمد خيار” التي كان قاسمها المشترك: “الشموخ ـ الذماثةـ الدود على الوطن ـ الغيرة المثلى . . .”.
البرنامج الذي كان حافلا بسيل من الشهادات في حق هذا الرجل المقدام, حضره كل من المندوب السامي للمقاومة و جيش التحرير, والمندوب الجهوي لنفس الإطار على صعيد الجهة, و الكاتب العام لعمالة الحوز و باشا المدينة و رجال السلطات الإدارية و الأمنية و العسكرية و الكاتب الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي و رجال و أبناء المقاومة و جيش التحرير و ممثلو الجمعيات و جمعية أبناء شهداء الإستقلال بالجهة و الجمعية الوطنية لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير, ممثلة في شخص رئيسها, المناضل الأستاذ “عبد الحي حافظ” و هو بالمناسبة ابن المرحوم “لحسن بن عثمان حافظ” أحد رموز المقاومة و رفيق درب “امحمد خيار” .
في حق المحتفى به , أشار المندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير, الدكتور مصطفى الكثيري, في كلمتة التي أنعشت بالفعل الذاكرة و أحيتها و سلطت الأضواء عن عدة مساحات من حياة الرجل و مساره و لم ينل حقه وبقيت تضحيات حبيسة الدائرة المعلقة.
”امحمد خيار” علم من أعلام الوطنية و هرم من أهرام المقاومة و جيش التحرير و رجل المقاومة بامتياز من خلال ما أسداه و ضحى به طيلة حياته, خدمة للحرية و الكرامة, و الذي أضاف “ من واجب الذاكرة التاريخية إقامة هذه الأربعينية في حق رجل تميز طيلة حياته النضالية بالتواضع و السماحة و التعفف و المشبع بالمبادئ العليا و مكارم الأخلاق ، مستطردا, “ إن امحمد خيار كان مثالا و نموذجا للوطني الصادق, المخلص لبلده ووطنه, مهووسا بتوعية الشباب و تحسيسهم بالمسؤولية . . . فهو خاض الكفاح الوطني و مواجهة العملاء من ضعاف النفوس مبكرا . . . و أثناء مسؤولية التموين إبان المقاومة كان يتميز بنظافة اليد كما شهد على ذالك رفاقه في النضال” يقول الدكتور مصطفى الكثيري, الذي لم يغفل في كلمته مشاركة المحتفى به في العديد من من المحطات و العمليات البطولية في كل من كلميم و فم لحصن و الأقاليم الجنوبية . . .
“ و غداة الإستقلال واصل المحتفى به كفاحه منتقلا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر من اجل البناء و النماء و إعلاء لصورة الوطن ملبيا بذلك نداء المرحوم محمد الخامس “ يقول المندوب السامي للمقاومة و جيش التحرير الذي أضاف “ إن انخراط “ امحمد خيار “ في صفوف الإتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم فيما بعد, الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية, دفاعا عن الخيار الديموقراطي و الحقوقي كان سببا ليعرف الرجل القمع و المضايقات و الإعتقال “ يقول المندوب السامي للمقاومة و جيش التحرير الدكتور مصطفى الكثيري في ختام كلمته التي كانت بمثابة “إعترافات” جريئة و مجردة في حق الرجل “امحمد خيار “ , التي جعلت احد المقاومين الحاضرين بالقاعة يضفي صفة “مقاوم” على شخصه “”الدكتور مصطفى الكثيري” بفضل إلمامه بكل صغيرة و كبيرة من مسار المقاومين و جيش التحرير عبر تراب المعمور بالفعل و الكلمة. .
في حين خلصت كلمة جمعية أبناء قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرر التى ألقاها رئس الجمعية, الأستاذ “عبد الحي حافظ” ابن المرحوم المقاوم “لحسن بن عثمان” احد رفاق المحتفى به , خلصت الى التذكير : “أن المرحوم “لحسن بن عثمان حافظ “ كان رفيقا ل “امحمد خيار “ في الكفاح المسلح و خلال سنوات الرصاص كما عمل حسب نفس الرئيس على “بناء الدولة الوطنية صحبة آلاف المقاومين و جيش التحرير المنتمين للإقليم الحوز الذين شاركو في تأطير المقاومين و تحسيسهم بالمسؤولية في مختلف تراب المملكة, اثناء المواجهة ضد الإدارة الفرنسية و بعد الإستقلال أمثال : “حسن الصغير “ المنتمي لدوار إيكودار بجماعة أغمات بدوار “تاليزا” و “ حميدو الوطني “ و “عمر المسيوي” و الشهيد “أقلا” و “ علي رضوان “ , رموز جماعة “ حمان الفطواكي “ حسب توصيف رئيس الجمعية الوطنية للأبناء قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير المناضل الأستاذ “ عبد الحي حافظ

قد يعجبك ايضا

اترك رد