تفاعل جمهور منصة زيري بن عطية، مساء أمس الثلاثاء، مع العروض الفنية لمبدعين شباب قدموا في إطار فعاليات المهرجان الدولي الثاني عشر للراي بوجدة، أغان مستقاة من ريبرتوار فن الراي.
وعلى إيقاعات الراي المعروفة، صدحت أصوات المواهب الشابة، التي قدمت من مختلف مدن الجهة الشرقية، بالأغاني وسط أجواء مبهجة، أضفت عليها ألعاب الأضواء والموسيقى المنسابة مزيدا من حرارة التفاعل بين الجمهور والفنانين الشباب.
وتنفتح الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للراي على هواة فن الراي بغية تمكينهم من دخول غمار المنافسة في إطار مسابقة “راي أكاديمي”، التي تتوخى تشجيع الإبداع في هذا المجال وتوفير الظروف الملائمة لظهور مواهب فنية جديدة.
ويتنافس أزيد من 200 شاب على الظفر بجائزة “راي أكاديمي”، التي تسعى إلى النهوض بهذا اللون الموسيقي ومساعدة الشباب على خوض تجارب موسيقية جديدة، لا سيما عبر اللقاء المباشر مع الجمهور في ظروف فنية احترافية.
وبحسب المنظمين، فإن المهرجان يعد فرصة سانحة للشباب للتعبير عن مواهبهم، والإسهام في بروز فنانين جدد.
وخلال هذه الدورة، يلتقي عشاق الراي الشبابي مع الشاب أيمن السرحاني والشاب حسام وميدو بالحبيب، بالإضافة إلى أكثر من 30 موهبة شابة من الجهة الشرقية.
وستكون موسيقى الراب ممثلة بديدجي حميدة وسولكينغ، فيما يلتقي عشاق الأغنية الشعبية والشبابية مع الفنانين الستاتية وعصام كمال، علاوة على حضور فن الراي الكلاسيكي من خلال الزهوانية ومختار البركاني ورضا الطالياني.
وتحتفي هذه النسخة، التي تتزامن مع حدث “وجدة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2018″، بالموسيقى العربية، إذ يستضيف المهرجان هذه السنة الفنانة هويدا يوسف.
وتقترح الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للراي، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنشطة فنية تجمع بين الموسيقى المغربية والعربية، فضلا عن ندوات ثقافية تبحث قضايا مرتبطة بفن الراي، وذلك إلى غاية 21 يوليوز الجاري .