النشرة المغاربية للأخبار البيئية
أكد رئيس جهاز الشرطة البيئية في تونس، جمال بوجاه، أن نجاح هذا السلك في مهمته مرتبط بتطور وعي المواطن من جهة وبالقطع مع التسامح والتهاون في معاقبة المخالفين من جهة أخرى.
وأوضح رئيس الشرطة البيئية في تصريحات لوكالة الأنباء التونسية أن هذا الجهاز يمضي قدما في تطبيق القانون لأن حماية البيئة وصحة المواطن، تعتبر مسألة أمن قومي، على حد قوله، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة البيئية لا يزال حديث العهد في تونس لكن هناك أمل من أجل تطويره وجعله أكثر نجاعة بفضل مجهودات كل الأطراف وخاصة المواطن نفسه.
واعتبر أن فكرة إحداث الشرطة البيئية “فكرة ممتازة نظرا لوجود العديد من الاخلالات بالبيئة خاصة بعد الثورة (2011)”، مشيرا إلى “تفاقم الوضع في ظل غياب العقاب”. وقال إن “هناك أجهزة أخرى تسهر على العناية بالبيئة ووقاية المحيط وهذا يعني أن الاهتمام الموجه للبيئة ليس جديدا في تونس”.
وأشار إلى وجود الشرطة البيئية حاليا في 74 بلدية، بما فيها تونس الكبرى، مضيفا أن سنة 2018، ستشهد التحاق حوالي 46 بلدية أخرى ليصل العدد الإجمالي إلى 120 بلدية تعمل فيها الشرطة البلدية بشكل فعلي.
===========
– تمكنت الشرطة البيئية في تونس، خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، من تسجيل 431 مخالفة، تستوجب دفع غرامة بقيمة أربعين دينارا (حوالي 13 أورو) و568 مخالفة تستوجب دفع غرامة بقيمة ستين دينارا (حوالي 20 أورو).
وتتعلق 70 بالمائة من هذه المخالفات، حسب ما ذكرته الصحف المحلية، بالإخلال بمبادئ النظافة العامة مثل إخراج النفايات في غير أوقاتها وعدم القيام بعقد اتفاقية إزالة النفايات بالنسبة للمحلات المفتوحة للعموم.
أما 30 بالمائة من المخالفات فتهم الصحة العامة وتركزت حول بيع مواد منتهية الصلاحية وعدم حفظ المواد الغذائية والاستهلاكية في ظروف صحية ملائمة.
=============
ـ تحتضن مدينة الكاف التونسية (شمال غرب) خلال الفترة ما بين 14 و 16 أكتوبر الجاري، فعاليات معرض السياحة البديلة بالشمال، الذي ينظم بتعاون مع المركز الدولي التونسي لتكنولوجيا البيئة والديوان (المكتب) الوطني للمناجم والديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية لحماية الطبيعة والمحيط وهيئات أخرى.
ويهدف هذا المعرض، حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على أهمية قطاع السياحة البديلة بالنسبة لجهة شمال تونس. كما يرمي إلى دعم المكاسب في مجال النهوض بالسياحة البديلة وإبراز مهام مختلف المتدخلين في هذا المجال وتكريس ممارسة كافة الأنشطة السياحية، دون إضرار بالبيئة أو مس بالتوازنات الإيكولوجية للمناطق المرشحة لاحتضان هذا الصنف من الأنشطة السياحية.