أفاد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة التونسي خالد قدور أنه سيتم الاعلان عن نتائج طلب العروض الأول الخاص بانتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة، الذي شاركت فيه 69 شركة، في غضون شهر، ويتعلق الامر بأول تجربة لتونس بعد إرساء الاطار التشريعي الجديد المنظم لهذا المجال.
وأوضح الوزير خلال الدورة الثانية لمؤتمر الطاقة الشمسية المنظم يومي 20 و21 نونبر الجاري بتونس، “أن النظام الطاقي في تونس يواجه اليوم تحدي التزويد بالطاقة، الناجم عن عجز متنام في ميزان الطاقة وارتهان هام للطاقات التقليدية. ويهم التحدي الثاني، التنافسية الاقتصادية المتصلة بعدم استقرار أسعار الطاقة دوليا وتأثيرات ذلك على الميزان التجاري والمالية العمومية”.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة للتحكم في الطاقة، ترمي، عمليا، الى التقليص من الطلب على الطاقة الاولية بنسبة 30 بالمائة، في أفق 2030، والرفع بنحو 30 بالمائة في حصة الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء في أفق 2030.
وأبرز أن تونس “بادرت الى اعداد المخطط الشمسي التونسي، الذي يهدف الى رفع مساهمة الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء الى 30 بالمائة في افق 2030″، مشيرا إلى أن بلوغ هذا الهدف يتطلب ارساء قدرات اضافية في حدود 1000 ميغاوات للفترة 2017- 2020 وفي حدود 1250 ميغاوات للفترة 2021-2030. وأضاف أنه تم من جهة اخرى، وضع مخطط للنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، بالنسبة للفترة 2017-2020.
وذكر على صعيد اخر، “بأن تونس تطمح الى تقليص مستوى انبعاثات ثاني اكسيد الكربون (الكثافة الكربونية) بنسبة 41 بالمائة في 2030 مقارنة بسنة 2010، للوفاء بتعهداتها ازاء الاتفاقية الاطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية”.
============
– تونس/ كشف كاتب الدولة التونسي للموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرابحي أن الامطار الاخيرة ساهمت بشكل طفيف في تحسن نسبة امتلاء عدد من السدود التونسية التي ما تزال ترزح تحت وقع نقص الامطار وارتفاع الطلب على امدادات المياه.
وأضاف الرابحي، خلال يوم إعلامي نظم مؤخرا حول تأثير التغيرات المناخية على قطاع الصيد البحري وتربية الاحياء المائية بتونس، حضره خبراء من منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة، أن نسبة امتلاء سد سيدي سالم (ولاية جندوبة- شمال غرب) على سبيل المثال تقارب 17 بالمائة في حين تتراوح نسبة امتلاء بقية السدود بين 19 و20 بالمائة.
يذكر أن تونس شهدت مؤخرا تساقط كميات هامة من الامطار همت عدة جهات بلغت بقابس (حوالي 400 كلم جنوب العاصمة) زهاء 195 ملمترا في مؤشر عزاه المسؤول التونسي الى تأثير التغيرات المناخية.
===========
الجزائر/ قالت باحثة في المركز الوطني الجزائري للبحث والتنمية في الصيد البحري و تربية المائيات، على هامش الندوة الرابعة حول حفظ الحوتيات في بلدان جنوب المتوسط، التي اختتمت أول أمس بوهران، إن الجزائر سجلت حوالي 100 حالة نفوق للحوتيات والدلافين، وخاصة بين سنتي 1997 و2017.
وأوضحت سعاد لاموتي أنه إذا كانت أغلبية الحالات عبر التراب الجزائري يتم التبليغ عنها، فإن تلك الناتجة عن حوادث عرضية أثناء الصيد تبقى طي الكتمان، حيث غالبا ما يفضل الصيادون الصمت خشية مواجهة مشاكل .
===========
– أعرب المسؤولون عن مركز الردم التقني بوهران عن ارتياحهم للنجاح الباهر الذي تعرفه عملية تعميم عملية فرز النفايات القابلة للتدوير، وهو المشروع الذي يستهدف الأسر بالمدينة، وذلك بنسبة فرز فاقت 80 في المائة.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه المؤسسة قررت، على إثر نجاح هذه العملية، تنفيذها في ثلاثة مواقع جديدة، لتنضاف إلى 16 عملية سابقة والتي شهدت تفاعلا ايجابيا من قبل الساكنة بمعدل فرز تجاوز 80 في المائة.
===========
– قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية، فاطمة الزهراء زرواطي، إن بلادها تسعى من خلال المخطط الوطني لتنمية هذا القطاع، بلوغ انتاج نسبة 27 في المائة من طاقتها الكهربائية انطلاقا من موارد متجددة في أفق سنة 2030، أي ما يعادل 22 ألف ميغاواط.
وذكر بلاغ للوزارة أن زرواطي وصفت ب”الطموحة” الجهود التي تبذلها الجزائر بالنظر إلى الظرفية المالية الصعبة التي تمر بها البلاد.