انضمام الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى للرباط إلى حظيرة العصبة الماسية (الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى)

0 462

علنت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عن انضمام الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى للرباط إلى حظيرة العصبة الماسية لألعاب القوى ليصبح بذلك أول ملتقى إفريقي يقوم برفع هذا التحدي.

وذكر بلاغ للجامعة أن اتفاقيات انضمام الملتقى الدولي محمد السادس للرباط إلى الملتقيات العالمية العريقة (زوريخ، بروكسيل، أوسلو، باريس، موناكو،ستوكهولم، لوزان، لندن، برمنكام، روما، يوجين، شنغاي، والدوحة) تم توقيعها أمس الأربعاء بمدينة زوريخ السويسرية بين رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى السيد عبد السلام أحيزون، وسبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وأفاد البلاغ الذي تم توزيعه خلال مؤتمر صحفي عقده السيد أحيزون اليوم الخميس بالرباط، أن أطوار النسخة التاسعة للملتقى الدولي محمد السادس منذ انطلاقه، والمحطة الأولى في إطار العصبة الماسية بالرباط ستجرى يوم الأحد 22 ماي القادم بعد محطتي الدوحة (6 ماي) وشنغاي (14 ماي)، مشيرا إلى أن اختيار الملتقى ليخلف ملتقى نيويورك المنتمي بدوره لعصبة الماسية، جاء بعد منافسة مع ملتقيات بكين بالصين وريو دي جانيرو بالبرازيل وأسترافا بجمهورية التشيك.

وقال السيد أحيزون في كلمة بالمناسبة إن “انضمام الملتقى الدولي محمد السادس إلى العصبة الماسية في ظرف بضع سنوات فقط منذ انطلاقه، يأتي تتويجا للمجهودات التقنية والتنظيمية للملتقى ولمساره المتميز”، مبرزا أن هذه المجهودات “كللت بتقدير واعتراف أجهزة جمعية العصبة الماسية التي قررت بالإجماع في إطار جمعها العام المنعقد أمس الأربعاء، قبول انخراط الملتقى رسميا في حظيرة العصبة الماسية لألعاب القوى”.

واعتبر أن قرار الانضمام يعد أيضا اعترافا بالتألق السريع للملتقى الذي أصبح في بضع سنوات يحتل مركز الصدارة ضمن ملتقيات الجائزة الكبرى للاتحاد الدولي (وورلد تشالانج) مؤكدا أن هذا التتويج يطرح مسؤوليات جسيمة وتحديات جديدة على جميع الأصعدة “حتى نكون في مستوى الثقة التي حظينا بها (…) للارتقاء بهذا الملتقى إلى المستوى المطلوب وفق المواصفات التقنية والتنظيمية المحددة في ميثاق العصبة الماسية”.

من جهته أكد السيد ويلفريد ميرت مدير ملتقى بروكسيل وعضو مجلس العصبة الماسية ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذا القرار”اتخذ على خلفية العمل المنجز من قبل الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى خلال السنوات الماضية والتطور الذي عرفه الملتقى من حيث السمعة والمكانة اللذين جعلا ملتقى الرباط منافسا جديا أمام باقي الملتقيات”.

وشدد على أن “الانضمام إلى العصبة الماسية سيكون مفيدا أولا على مستوى المكانة والشهرة وكذا على مستوى إشعاع البلد المنظم، علما أن أطوار هذه التظاهرة تبث في 130 بلدا عبر العالم”.

وتضم العصبة الماسية التي ينظمها سنويا الاتحاد الدولي لالعاب القوى، منذ 2010، 15 ملتقى يتوج في نهايتها فائز ضمن 16 نوعا رياضيا.

قد يعجبك ايضا

اترك رد