شكل اصطفاف حزب الاستقلال في المعارضة، وتحديات مخطط المغرب الأخضر، أبرز المواضيع التي تناولتها افتتاحيات الصحف الأسبوعية.
وهكذا، كتبت أسبوعية (ماروك إيبدو) أن انتقال حزب الاستقلال من موقع “المساندة النقدية” للحكومة إلى المعارضة كان ضروريا لأنه “لم يعد بالإمكان الاستمرار في هذا الوضع”.
وأوضح كاتب الافتتاحية أن الأغلبية الحالية لم تصدر أي مؤشر على انفتاحها على حزب الاستقلال للاندماج في الحكومة.
وتابع أن الانتقال إلى المعارضة تم التصويت عليه، على الرغم من بروز بعض التحفظات في هذا الصدد.
ومن جانبها، أبرزت أسبوعية (لافي إيكو) مزايا مخطط المغرب الأخضر، حيث أكدت أنه في غضون 10 سنوات من وجوده، مكن هذا المخطط من الاستجابة إلى الحاجيات الغذائية للمغاربة، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى تأمين الاكتفاء الذاتي الغذائي من السلع الأساسية، فقد أصبح المغرب قادرا على التصدير.
وإلى جانب ارتفاع الإنتاج على مدى السنوات العشر الماضية ومقاومة الجفاف، فإن مخطط المغرب الأخضر، تسجل الأسبوعية، مكن أيضا من تحسين ظروف العيش بالبوادي، وتقليص الفقر المدقع بالوسط القروي.
وفي سياق متصل، ذكرت أسبوعية (شالانج) أنه يتعين بحلول سنة 2020 دعم مبادرات مخطط المغرب الأخضر في مجال التحكم في تقنيات الري وملاءمتها مع الوضع المائي للبلاد، مشددة على ضرورة أن تظل مساهمة هذا المخطط في إحداث فرص الشغل في صلب الأهداف المحددة في إطار هذه السياسة العمومية.