شكلت سياسة الشباب، وإشكالية نقص المياه أبرز اهتمامات افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم السبت.
فقد أكدت يومية (الاتحاد الاشتراكي) على أهمية اعتماد سياسة هيكلية تروم تحقيق إصلاح جذري لسياسات الشباب، وتحقيق نقلة نوعية من خلال سياسة قادرة على إيجاد حلول واقعية لمشاكلهم الحقيقية، خصوصا في المناطق القروية والأحياء الهامشية والفقيرة.
وأبرزت الصحيفة، تحت عنوان “من أجل استراتيجية للشباب، مندمجة مبدعة وتعبوية”، أن تعبئة الطاقات الكاملة للشباب تقتضي وضع إجراءات للنهوض بأحوالهم، ومن ضمنها أن تصبح قضايا الشباب من الأولويات القصوى للدولة، وأن تمثل تحديا لجميع الجهات الفاعلة في المجتمع.
وشددت اليومية على ضرورة أن تكون الاستراتيجية المرتقبة مندمجة وطموحة ومبدعة بقدر طموح وإبداع الشباب، وأن تقوم على تعبئة مختلف الموارد والكفاءات بمختلف القطاعات والمجالات المعنية بمنهجية موحدة ومتناسقة، تتأسس على إعادة النظر في السياسات العمومية المختلفة الموجهة لهذه الفئة، وأحد شروطها تفعيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالشباب بطريقة تشاركية تمنحهم فرصة إبداء آرائهم.
ومن جانبها، تناولت صحيفة (البيان) إشكالية نقص مياه الشرب، معتبرة أن الأمر يتعلق بظاهرة “طبيعية للغاية” تنتشر في البلاد، على غرار العديد من مناطق الكوكب.
وأبرز كاتب الافتتاحية أن المغرب، الذي يعي جيدا هذا العائق، ينكب بكل جدية على معالجة هذه المشكلة؛ مضيفا أن الوزارات والقطاعات الحكومية المعنية، بما في ذلك كتابة الدولة المكلفة بالماء، تعمل على قدم وساق لمواجهة خطورة نقص الموارد، وتوفير الآليات التقنية المناسبة.
وأضاف أن رد فعل الدولة غالبا ما يكون سريعا وقويا من أجل الحد من أي انعكاسات مأساوية؛ مشيرا إلى أن تدخلها له “أبعاد مختلفة ذات طبيعة وقائية وفورية واستراتيجية “.