شكلت الوضعية السوسيو-اقتصادية والتكافل العائلي أبرز المواضيع التي تصدرت اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين.
وهكذا، توقفت يومية (ليكونوميست) عند الوضعية السوسيو-اقتصادية، مبرزة أنه تضاعفت في الآونة الأخيرة، التشخيصات حول الوضعية السوسيو-اقتصادية، “كما لو أن البلد يعيش موجة أفول تضع الأسواق والمقاولة والبحث عن الربح في قفص الاتهام”. وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن بعض أعضاء الحكومة يتقاسمون “عقيدة حملة المقاطعة”، ويرون فيها “مؤشرا على الحيوية”، لكن “من دون أن يقدموا توضيحات عما سيقومون به” عندما سمعوا بالحملة.
واعتبر أن “من حق المغاربة أن يغضبوا وأن يعبروا عن انشغالهم إزاء القدرة الشرائية”، معتبرا أن الأرقام المقلقة حول التشغيل “كان عليها أن تدفع الساسة إلى السعي وراء معالجة كل ما من شأنه عرقلة الإنتاج والاستثمار والتصنيع في البلد”. ومن جهتها، تطرقت صحيفة (العلم) إلى تحديات التعديلات التي أدخلت على المرسوم المتعلق بصندوق التكافل العائلي، والتي صادقت عليها الحكومة مؤخرا، حيث كتبت أن الأمر يتعلق ب”عمل اجتماعي مهم تقدم عليه الحكومة، التي تفطنت في الوقت المناسب إلى الاختلالات الكبيرة التي تعيق أداء مؤسسة صندوق التكافل العائلي”.
وأبرز كاتب الافتتاحية أن الأمر يتعلق أيضا بالسعي إلى ضمان إسناد حقيقي لفئة عريضة من النساء اللاتي يواجهن صعوبات في الحياة، داعيا الحكومة إلى القيام بحملة إعلامية فعالة تضمن توسيع قاعدة المستفيدات، وذلك بالنظر إلى أن نسبة لا بأس بها من النساء المستحقات يجهلن شروط الاستفادة من هذا الصندوق.