شكلت قضية الوحدة الترابية للمملكة، والمؤتمر الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، أبرز المواضيع الراهنة، التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس.
وهكذا، أكدت يومية (أوجوردوي لوماروك) على ضرورة الإسراع في إعداد “خطط للمواجهة على أرض الواقع” بهدف محاصرة الانفصاليين بـ”الفضاءات الجديدة”، التي بدؤوا يكتسحونها.
وسجل كاتب الافتتاحية أن “الطريقة التي دبر من خلالها المغرب والمكتب الشريف للفوسفاط ملف شحنات الفوسفاط كانت ناجحة، بكل تأكيد، لكن محاصرة “حقيقية” و”دائمة” للعدو تظل رهينة ب”فهم نمط عمله الجديد”، الذي “طور دفاعا ملائما”.
وأشار إلى أن لوبيات البوليساريو “توجهت اليوم نحو البرلمانيين والمنتخبين المحليين والمنظمات غير الحكومية التي تضطلع بدور الحزام الناقل، كما هو الحال بالبلدان الاسكندنافية أو أيضا لدى الهيئات القضائية، لاسيما المحاكم، كما هو الشأن بجنوب إفريقيا أو المملكة المتحدة، مشددا على ضرورة أن “تحدد الدبلوماسية المغربية بدقة الفضاءات الجديدة التي اكتسحها العدو، وإعداد مخططات للمواجهة على أرض الواقع، وتعبئة كل الأطراف الفاعلة”.
وفي معرض تطرقها للمؤتمر الوطني العاشر للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان الذي تنطلق أشغاله غدا، كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن المغرب بما راكمه اليوم، من مكتسبات في مجال حقوق الإنسان، يظل مع ذلك في حاجة إلى منظمة جريئة، وموضوعية في مواقفها، فعالة وناجعة.
وأبرز كاتب الافتتاحية أن المرحلة الحالية تعرف مخاضا يقتضي الحفاظ على المكتسبات، التي تم تحقيقها، وأبرزها ما تضمنه الدستور، معتبرا أنه تقع على عاتق هذا المؤتمر مسؤولية كبرى في هذه المرحلة. ص/ت/بل/ع ي