أجرى رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن، اليوم الاثنين، تعديلا وزاريا بعد استقالة وزيرة البيئة لتفادي أزمة سياسية في البلاد.
وأسندت حقيبة البيئة والفلاحة لإيسابين لوندي لارسن خلفا لإيفا كيير هانسن التي قدمت استقالتها أول أمس السبت بعد طلب من أحد أحزاب الائتلاف الحكومي.
وكان الحزب الشعبي المحافظ اشترط لاستمرار دعمه للحكومة الحالية استقالة وزيرة البيئة، إيفا كيير هانسن، التي يتهمها بدعم اللوبي الفلاحي بخصوص المعايير المعتمدة في مجال الأسمدة التي قد تلوث المياه الجوفية في بلد يهتم بشكل كبير بحماية البيئة.
وشغل إيسبين لوندي لارسن منصب وزير التعليم العالي في الحكومة التي تتكون من 17 عضوا. وقد أسند منصبه للعضوة في البرلمان الأوروبي يولا تورنيس.
وكان زعيم الحزب الشعبي المحافظ، سورين بيب بولسن، الذي يتوفر على ستة مقاعد فقط في البرلمان، قد عبر مؤخرا عن استعداده لتنفيذ تهديد حزبه ما قد يؤدي إلى الدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.
يذكر أن حزب الأحرار، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء لارس لوك راسموسن، يتوفر على 34 مقعدا فقط من أصل 179 مقعدا في البرلمان، ويدعمه المحافظون الذين يشغلون ستة مقاعد وحزب الشعب الدنماركي (37 مقعدا) والتحالف الليبرالي (13 مقعدا).