عقد أمس الخميس 30 نوفمبر 2017 لقاء تواصلي جمع ممثلي كونفدرالية ادرار ندرن لجمعيات تغدوين وقائد تغدوين وبحضور خليفة القائد والموظف الوحيد بالقيادة، وذلك لمناقشة بعض المشاكل التي تعاني منها الجمعيات بالمنطقة وتحول دون قيامها بأدوارها الحقيقية.
وأشار رئيس الكونفدرالية في افتتاح اللقاء أن الجمعيات تعيش مجموعة من الاكراهات، وأهمها صعوبة الحصول على الوصل المؤقت الذي يفترض أن يسلم حالا وتسيلم الوصل النهائي.
وأضاف أن جل الجمعيات لا تتوصل بالوصل النهائي إلا بعد مرور أكثر من 6 أشهر و هناك جمعيات لم تتوصل به بعد مرور أكثر من سنة ونصف.
وشدد المتحدث ذاته أن حق تأسيس الجمعيات يضبطه الظهير الشريف رقم1.58.376 صادر في 15 نونبر 1958، والذي أقر في جزء منه مبدأ حق تأسيس الجمعيات بغير سابق إذن إلا التطبيق العملي لهذا الحق أثار جملة من الإشكاليات ارتبطت أساسا بفهم المقتضيات القانونية المنظمة لحق تأسيس الجمعيات.
كما تطرقت الفعاليات الجمعوية للصعوبات التي عرفتها مراحل الحصول على الوصلين النهائي والمؤقت.
وفي خضم النقاش، أسار الحاضرون الى مشاكل أخرى منها الهدر للمدرسي ومشروع اكيس المنجمي الذي من المتوقع ان ينطلق بعد استكمال الإجراءات القانونية وعلاقة بالجماعة القروية فإن الحديث الذي دار بين الفعاليات الجمعوية كان حول ضرورة انفتاح المجلس على المجتمع المدني و تلبية بعض المطالب و المتمثلة أساسا في الدعم العمومي وتمويل المشاريع المقدمة إليه من طرف الجمعيات النشيطة على الساحة.
و في كلمته أكد القائد أن اللقاء مناسبة لتقريب وجهات النظر و البحث سويا لإيجاد الحلول للاكراهات التي تواجه الجمعيات ليس فقط من الناحية الادارية و ما له علاقة بالوصل المؤقت او النهائي و انما بمختلف الاكراهات.
كما أوضح للفعاليات ان التأخر الذي يعرفه تسيلم الوصل النهائي ناتج عن اجراءات البحث الذي تقوم به الادارة و الدرك الملكي وهو إجراء يتطلب بعض الوقت. وعبر ان الجمعيات يتعامل معها في اطار التعاون والمساعدة و انه على استعداد كامل للتعاون مستقبلا وتبسيط الإجراءات كما تعهد بإيجاد الحلول للجمعيات التي لم تتوصل بالوصل النهائي وإن كانت قليلة.
و في حديثه عن التوقيع على الإخبارات قال أن باب مكتبه مفتوح للجميع بدون استتناء.
عبد الله الكوت
بيان مراكش