تنظيم إفطار جماعي بفرانكفورت على شرف البعثة الدينية المغربية

0 550

نظم مؤخرا بمدينة فرانكفورت الالمانية (غرب) حفل إفطار جماعي على شرف الائمة والمرشدين الذين أوفدتهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، لتأطير الجالية بمناسبة شهر رمضان.

وفي كلمة خلال هذه الامسية الرمضانية التي نظمتها القنصلية العامة للمملكة المغربية بفرانكفورت، رحب القنصل العام محمد أشكالو، بأعضاء البعثة إلى جانب القيمين على المساجد الذين استفادوا من هذا البرنامج في المناطق التابعة للمصالح القنصلية بفرانكفورت، مشيدا بمجهودات الائمة والمرشدين الذين أشرفوا في مختلف المساجد على إمامة الصلاة وإلقاء دروس ومحاضرات قيمة تليق بمقام شهر رمضان الفضيل.

كما نوه السيد اشكالو بالقدرة العالية والأسلوب العلمي السلس الذي مكن أفراد البعثة من تحقيق عملية التواصل مع الفئات المستهدفة خاصة الشباب، وذلك وفق النموذج الديني المغربي الذي يرتكز على المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية في ظل إمارة أمير المؤمنين.

وفي السياق ذاته، أكد القنصل العام على ضرورة تظافر الجهود للتعريف بهذا النموذج الذي أرسى دعائمه أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتم تطويره وتحديثه من خلال العديد من المبادرات حتى أصبح نموذجا يقتدى به وتجربة مطلوبة في العديد من بلدان العالم.

كما دعا السيد أشكالو الفاعلين الجمعويين، خاصة القيمين على المساجد إلى الاهتمام بفئة الشباب من أجل تحصينهم من التيارات المتطرفة أو المشكوك في أهدافها.

من جهته، أكد السيد محمد الصبيحي أستاذ الحديث وعلومه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية على أن إبراز اعتدال الإسلام ووسطيته من أهم الرسائل التي يركز عليها الإمام والمرشد، لكونها تعكس صورة مشرقة عن ألإسلام، بعيدة كل البعد عن التطرف والغلو.

وأشار الى تنظيم عدد من المحاضرات والندوات وإلقاء الخطب من قبل البعثة العلمية التابعة لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تمت فيها مراعاة وضعية الجالية المغربية، بما فيها فئة الشباب، التي شاركت بنسبة عالية تفوق 80 في المائة.

وتميزت هذه اللقاءات، حسب المتحدث بتفاعل إيجابي من قبل الشباب من خلال المشاركة في النقاش، كندوة “الشباب و طريق الوسطية”، التي سلطت الضوء على الطريق الوسط و قيمته بطرق علمية و براهين عقلية.

أما في ما يخص عائق اللغة، يضيف السيد الصبيحي، فقد تم الاعتماد على اللسان الدارج والابتعاد عن التعقيد لتعزيز نموذج الإسلام الوسطي الذي يعتمده المغرب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد