توفير المختصين في الانكولوجيا في مختلف المراكز الطبية بالمغرب سينعكس إيجابيا على علاج مرضى السرطان (مختص)

0 984

أكد البروفيسور حسن الريحاني أن تواجد مختصين في الانكولوجيا والأشعة والجراحة في مختلف المراكز الطبية عبر المملكة من شأنه أن يساهم في الرفع من فعالية العلاجات المقدمة للمرضى وتقليص المضاعفات جانبية.

وأبرز البروفيسور حسن الريحاني في تصريح لوسائل الإعلام، لدى تسلمه الجائزة الوطنية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في مجال محاربة السرطان لسنة 2016 خلال حفل أقيم مساء الأمس الأربعاء بمراكش تخليدا لليوم الوطني لمحاربة داء السرطان، أن الانكولوجيا تعتبر مجالا ذا قيمة مضافة في مجال البحث العلمي واستراتيجية العلاج.

وأعرب عن فخره واعتزازه بمنحه هذه الجائزة الوطنية، التي اعتبرها تثمينا لعمل جميع أطباء الأنكولوجيا المغاربة، والتي تعد حافزا للمزيد من العطاء في محاربة هذا الداء.

وفي هذا الصدد، أشاد بالتقدم الحاصل في سبيل إرساء هذا التخصص في المغرب، مذكرا أنه قبل سنة 2005 كان هناك طبيب واحد مختص بالأنكولوجيا في المغرب في حين تتوفر المملكة حاليا على أزيد من 110 طبيبا مختصا في هذا الميدان، وذلك بفضل الدينامية التي عرفها هذا المجال سواء على المستوى التكوين أو البحث العلمي.

وأعرب البروفيسور حسن الريحاني، بهذه المناسبة، عن امتنانه لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى لمساهمات سموها في مجال التكوين المتخصص وأنسنة الخدمات وتسهيل عمل الأطباء من الناحية اللوجستية.

كما أشاد بالجهود التي يقوم بها مجموعة من الاطباء الشباب، الذي اختاروا هذا التخصص بعزيمة وقوة، والذي واكبهم في مسارهم المهني، والمتواجدين حاليا في مختلف المراكز الطبية.

وتجدر الإشارة الى أن البروفيسور حسن الريحاني ، يعتبر أحد أوائل الباحثين المغاربة في مجال الأنكولوجيا، ومؤسس أول دبلوم وطني للتخصص في الأنكولوجيا. ويشغل البروفيسور الريحاني حاليا منصب رئيس قسم الأنكولوجيا الطبية في المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط، ومدير وحدة البيداغوجيا والبحث في الأنكولوجيا ووحدة البحث الانتقالية بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو اللجنة العلمية بمعهد البحث في السرطان بفاس.

قد يعجبك ايضا

اترك رد