جامعة السلطان مولاي سليمان تولي اهتماما لدعم وتعزيز أنشطة البحث بمختلف المؤسسات التابعة لها (تقرير)

0 602

أفاد تقرير لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال أن هذه المؤسسة ، وفي إطار التمفصل والتكامل والتفاعل بين البحث العلمي والتأطير البيداغوجي وسعيا منها للنهوض بالبحث العلمي وتطويره، تولي اهتماما خاصا لدعم وتعزيز أنشطة البحث بمختلف المؤسسات التابعة لها.

وحسب التقرير ، فإن تعزيز أنشطة البحث العلمي يتم عن طريق تقديم الدعم لتشجيع الإنتاج العلمي عبر عدة إجراءات منها الدعم المادي السنوي المقدم للمختبرات حسب المنتوج العلمي لكل مختبر وفقا للمعايير المحددة من طرف لجنة البحث العلمي المنبثقة عن مجلس الجامعة والتي تخص بالأساس المقالات العلمية المحكمة وبراءات الاختراع والأطروحات التي تمت مناقشتها بالإضافة إلى المشاريع الممولة والندوات العلمية المنظمة من طرف المختبر.

ويتمثل دعم الأنشطة العلمية أيضا من خلال الإعلان عن طلبات مشاريع البحث لفائدة هياكل البحث المعتمدة بالجامعة عبر إعلان الجامعة عن طلب عروض لتمويل مشاريع البحث ذات سمة ابتكارية خلال سنة 2016 لفائدة هياكل البحث المعتمدة بها، وذلك لتحقيق عدة أهداف أهمها دعم الأنشطة العلمية، والرفع من عدد المقالات والمنشورات العلمية، والمساهمة في التنمية السوسيواقتصادية محليا، جهويا ووطنيا .

وأشار المصدر ذاته إلى أن الجامعة، توصلت خلال سنة 2016 بمجموع 41 طلب العروض لمشروع بحث في مختلف التخصصات ، حيث قامت لجنة البحث العلمي المنبثقة عن مجلس الجامعة بشراكة مع خبراء من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بتمويل 15 مشروعا في ميادين متعددة تتماشى مع التوجهات الوطنية في مجال البحث العلمي بكلفة إجمالية تقدر ب 120 مليون سنتيم.

وفي مجال دعم تنقل الأساتذة الباحثين والطلبة المسجلين في سلك الدكتوراه للمشاركة في الندوات العلمية الوطنية والدولية، عملت جامعة السلطان مولاي سليمان ، في إطار سياستها لتشجيع الأساتذة الباحثين والطلبة للمشاركة في التظاهرات العلمية وتنفيذا لقرارات لجنة البحث العلمي المنبثقة عن مجلس الجامعة، على تخصيص دعم مالي سنوي خاص بالتنقل للمشاركة في التظاهرات العلمية، وذلك بغية تقوية كفاءات وتعزيز التبادل وخلق شبكة بين الباحثين على الصعيد الوطني والدولي.

وسهرت الجامعة ، في نفس السياق، على تشجيع ودعم تنظيم التظاهرات العلمية وعيا منها بأهمية تنظيم التظاهرات العلمية ودورها في تبادل الخبرات بين الباحثين الوطنيين والدوليين، حيث سطرت برنامجا سنويا لدعم التظاهرات العلمية، مما ساهم في ارتفاع عدد هذه الأنشطة العلمية، وكذا تعزيز وتطوير أنشطة مركز التحاليل ومراقبة الجودة المجهز بمعدات علمية وتوسيع نطاق خدماته.

وبخصوص مجالات التعاون والشراكة، تعمل الجامعة على توطيد علاقات تعاون وشراكة مع مختلف الفاعلين السوسيو اقتصاديين، حيث شهد محور التعاون على الصعيدين الوطني والدولي دينامية مما مكن هذه المؤسسة من إبرام مجموعة من اتفاقيات شراكة في مجالات علمية وبيداغوجية مختلفة لتطوير آفاق التعاون والشراكة مع مختلف الفاعلين، لتنمية الخبرات المحلية وتجويد أداء الأطر البيداغوجية والعلمية بما يخدم المستوى العلمي لدى الباحثين والرفع من قدراتهم التنافسية واندماج مشاريعهم في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد