في الوقت التي تنتظر فيه ساكنة منطقة العزوزية سحب رخص استغلال محطات الوقود الثلاثة المتواجدة بالعزوزية تسارعت وتيرة الاشغال وبسرعة فائقة لو تم استعمال جزئ منها في ملف اعادة هيكلة دواوير المنطقة المهمشةالتي فاقت مدتها مايزيد عن 24 سنة .ليتضح جليا ان هناك عدم الاهتمام بتنمية هذه المنطقة التي تستغل سياسيا وحباة التهدئة.الا انه وقع عكس ذلك إ تم فتح هذه المحطات للزبائن في وقت قياسي استغربت فيه الساكنة والمجتمع المدني عن المساندة المطلقة لمستغلي عقار اراضي الدولة من بعض المؤسسات التي كان من المفروض عليها دعم مطالب المواطنين في حين هناك غياب تام للمرافق الاساسية للمواطنين وانتشار البطالة وتناسل الجريمة.
من هنا وجب على الدولة التذخل الحازم وبكل مسؤولية للضرب على ايدي ناهبي عقار اراضي الدولة كيف ماكانت مراتبهم واسترداد اموال الشعب اليه واستخدامها غي مشاريع تحتاجها المنطقة.
إن جمعيات المجتمع المدني لشعوف العزوزية الكندافي تناشد والي جهة مراكش أسفي بالتدخل وسحب رخص استغلال محطات الوقود الثلاثة بمنطقة العزوزية وعدم منح رخصة استغلال البقعة المتواجدة بتجزئه جنان التيسير بالملحقة الادارية سيدي غانم والبقعة خلف مصنع الرخام بنفس العنوان كما تطالب الوالي بتشجيع المشاريع المدرة للذخل في إطار المبادرة الوطنية وتكثيف الاجتماعات والمشاورات مع المجتمع المدني.
حسن خيالي
بيان مراكش