تعززت الفضاءات الخضراء بمدينة وجدة بافتتاح حديقة للقرب بالحي السكني إسلي، على مساحة 9ر2 هكتار وبكلفة مليون درهم.
ويندرج هذا المشروع، الذي أشرف على افتتاحه والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، السيد محمد مهيدية، مساء اليوم الأربعاء، ضمن الجهود الرامية إلى المحافظة على البيئة، وتأهيل المجال الأخضر لمدينة وجدة، والذي ينضاف إلى باقي المنتزهات والمساحات الخضراء التي تم إنجازها كفضاءات ترفيهية لفائدة ساكنة المدينة الألفية.
ومن شأن هذا الفضاء الإيكولوجي، الذي افتتح تخليدا لليوم العالمي للماء، أن يشكل متنفسا للساكنة المحلية، ويضفي طابع المدينة الخضراء على هذه الربوع.
وقد تم غرس أشجار متنوعة وتوفير شبكة الإنارة العمومية وشبكة السقي بالتنقيط ومسالك للراجلين وسياج حديدي في هذه الحديقة التي تأتي في سياق تفعيل برنامج التأهيل الحضري للمدينة.
إلى جانب ذلك، تعززت المنشآت الرياضية والترفيهية بحديقة للاعائشة بمدينة وجدة بتدشين فضاء جديد للرياضة، تم إنجازه على مساحة 2ر1 هكتار بكلفة تقدر ب6ر1 مليون درهم.
ويندرج هذا المشروع، الذي أشرف على افتتاحه والي جهة الشرق، مؤخرا، في إطار المشاريع المندمجة الرامية، بالخصوص، إلى تعزيز الفضاءات والبنيات الرياضية والترفيهية بالمدينة، وتشجيع ممارسة الرياضة والحفاظ على البيئة.
وتعتبر حديقة للا عائشة، الممتدة على مساحة تناهز 16 هكتارا، من المعالم البيئية التاريخية والترفيهية المهمة التي تتميز بتنوع أشجارها المعمرة ونباتاتها الفريدة والنادرة التي يرجع بعضها إلى أزيد من 200 سنة.
وفي سياق جهود توسيع الفضاءات الخضراء بوجدة، تم، صيف السنة الماضية، تدشين منتزه إيكولوجي كبير شمال المدينة، يمتد على مساحة 25 هكتارا ويشتمل على 25 ألف شجرة من جميع الأصناف التي تتلاءم مع المعطيات المناخية للمدينة.
ويجمع هذا المشروع الإيكولوجي بين خصائص الحديقة والغابة. ويتوفر على مسالك رياضية وممرات للراجلين وشلال اصطناعي وجداول مائية ونافورات وفضاء تربوي مخصص للأطفال.
وتسعى هذه المشاريع الخضراء بمدينة وجدة إلى مواكبة المجهود التنموي المحلي، بما يساهم في تحقيق غايات التنمية المحلية ومتطلبات الحفاظ على البيئة.