حملة تضامنية للتخفيف من آثار موجة البرد لفائدة ساكنة تاونات

0 767

انطلقت أمس الاثنين بالجماعة الترابية تمضيت حملة تضامنية للتخفيف من آثار موجة البرد لفائدة ساكنة المناطق الجبلية التابعة للجماعات الترابية بإقليم تاونات.

واستفاد من هذه العملية التضامنية المنظمة من قبل عمالة تاونات بشراكة مع مجموعة من الفعاليات العمومية والمجتمع المدني، ساكنة وتلامذة مجموعة من الدواوير التابعة لجماعات تمضيت (دائرة تاونات)، والودكة والرتبة (دائرة غفساي).

وأشار رئيس مصلحة العمل الاجتماعي باقليم تاونات، السيد عبد الرحيم الوالي، الى أن هذه العملية الانسانية التي أشرف عليها عامل اقليم تاونات، السيد حسن بلهدفة، تتماشى مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تهدف إلى تقليص نسبة الفقر ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي وصيانة كرامة المواطن.

وأضاف المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التضامنية أصبحت تقليدا سنويا يهدف الى تعزيز التضامن مع الفئات المعوزة والتخفيف من معاناة ساكنة المناطق الجبلية والقروية.

كما تشمل هذه المبادرة الانسانية التي تتواصل الى غاية اليوم الثلاثاء، قافلة طبية متعددة التخصصات يشرف عليها أطباء وممرضون وأطر شبه طبية تابعون للمديرية الاقليمية للصحة بتاونات.

ومن جهته، قال المدير الاقليمي للصحة بتاونات، السيد زنبوط يوسف، أن هذه القافلة الطبية تندرج في إطار التعليمات الملكية السامية الرامية الى تقريب الخدمات العمومية من المواطنين والتخفيف من معاناة ساكنة المناطق المعرضة لموجة البرد، مضيفا أن 20 طبيبا منهم 9 أطباء مختصين تمت تعبئتهم لهذه العملية الانسانية.

وأشار إلى أن المديرية الاقليمية للصحة خصصت مستشفى متنقلا يضم أجهزة للفحص بالأشعة وقسم طب النساء والتوليد بالإضافة الى مجموعة من الأدوية التي تم توزيعها لفائدة المرضى .

وتم بالمناسبة، توزيع 3000 من الألبسة الشتوية الواقية من البرد و الأغطية لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية التابعة للدواوير المعنية، ولفائدة المسنين المنحدرين من أسر معوزة بالمناطق المستهدفة.

وخصصت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر 180 من الأفرنة الحديدية المحسنة على الساكنة المحلية المجاورة للمجال الغابوي بهدف الاقتصاد في استهلاك الحطب المستعمل خلال فترة الشتاء وتحفيز الساكنة المجاورة للغابة على استعمال هذا النوع من الأفرنة المقتصدة للطاقة من أجل تخفيف الضغط على الثروات الطبيعية الغابوية والسعي إلى تعميم هذه الوسائل لإشاعة سلوكات صديقة للبيئة والحفاظ على المجال الغابوي .

ويستهدف برنامج هذه الحملة المنظمة بشراكة مع المديريات الاقليمية للصحة والتربية الوطنية والمياه والغابات ومحاربة التصحر والمجلس الاقليمي وجمعية الاعمال الاجتماعية لعمالة تاونات، دواوير تغليسية وتاوريرت وتامشاشت وأبختين والمشاع وتاينزة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد