تعهدت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه بممارسة الضغط على كوريا الشمالية ما لم تتخل عن برامجها النووية وتنهي سلوكها الاستفزازي.
وقالت الرئيسة بارك في خطاب متلفز اليوم الثلاثاء “نحن والمجتمع الدولي سنستمر في ممارسة الضغوط على كوريا الشمالية ما لم تظهر التزامها بالنزع النووي، على الرغم من أن حكومتنا لن تغلق باب الحوار”.
وأضافت بارك أنه على كوريا الجنوبية والمجتمع الدولي حث كوريا الشمالية على الاعتراف بأن الأسلحة النووية لا يمكنها أن تحافظ على نظامها الحاكم وليس لها جدوى، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن بيونغ يانغ يعكس إرادة صارمة من المجتمع الدولي لجعل كوريا الشمالية تدفع ثمن استفزازاتها الأخيرة.
وجاءت تصريحات الرئيسة بارك في الوقت الذي يواجه فيه مجلس الأمن الدولي عقبة في تبني قرار يهدف إلى معاقبة كوريا الشمالية على إجرائها تجربة نووية رابعة وإطلاقها لصاروخ طويل المدى.
ولم تقدم روسيا موافقتها على مشروع القرار على أساس أن ذلك يحتاج إلى وقت لإعادة النظر في القرار المقترح، وروسيا هي واحدة من الدول الأعضاء الخمس لمجلس الأمن التي تتمتع بالعضوية الكاملة.
وظلت كوريا الشمالية تتعهد مرارا بتعزيز قدراتها النووية وتنظر إلى برامجها النووية كرادع قوي ضد ما تزعم سياسة واشنطن العدوانية تجاهها.