تتوقع روسيا الحصول على ما بين تريليون و1.5 تريليون روبل (ما بين 15 و 22.7 مليار دولار) كدخل إضافي للميزانية الروسية من الخوصصة خلال عامي 2016 2017. وأوضح وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، اليوم السبت، أن الحديث يدور عن خوصصة الأصول الكبرى “روسنفط” و”باشنفط” و”الروسا” و بنك “في تي بي” ،مشيرا في هذا الصدد إلى أن الحكومة قد وافقت على مقترح وزارة المالية بخوصصة 10.9 بالمائة من أسهم شركة “الروسا” قبل نهاية العام الحالي. وأكد سيلوانوف أن وزارة المالية أعدت تعديلات على القانون حول ميزانية عام 2016، تضمن تخفيض نفقات الميزانية بنسبة 10 بالمائة، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات لمكافحة الأزمة. وبخصوص الاقتراض في الخارج، قال سيلوانوف إن الوقت ليس مناسبا الآن لشراء سندات اليوروبوند، إذ أنه ليست لدى روسيا مشاكل مع ميزان المدفوعات . يشار إلى أن روسيا لم تأخذ قروضا من الخارج منذ عام 2013، وتجيز ميزانية عام 2016 الاستقراض بحدود 3 مليارات دولار. جديربالذكر أن الاقتصاد الروسي يعيش حاليا فترة صعبة على خلفية انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، والعقوبات المفروضة على روسيا من قبل الدول الغربية، ونمو سعر صرف الدولار مقابل الروبل. وتشير الإحصاءات إلى تراجع التجارة في روسيا، مع زيادة نسبة التضخم ونمو الأسعار. وتدرس السلطات الروسية حليا خطة طموحة للخوصصة في عام 2016، من أجل زيادة مداخيل الميزانية.