كتب عبد الله الشطيبي
ل (بيان مراكش)
تعزز المجال الحضري لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بخلق فضاءات خضراء على طول واحد كيلومتر ..على شارع تسلطانت (السيبع)بدعم من قسنم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بولاية مراكش ..يحمل بصمة محمد صبري الوالي السابق و لجهود المجلس الجماعي الدي ينتظر السكان منه الحرص على صيانة هذا الفضاء الهام وتدبير استغلاله من طرف الاندية الرياضية التي تنتظر بفارغ الصبر انطلاق المشروع
بل ان المكان عرف اعداد مصلى وموقف للسيارات و حدائق بهندسة راقية واحواض مجهزة بتقنية السقي الموضعي مع انتشار اغراس الزيتون والتخيل والصنوبر مما جعلها بهجة للناظرين وقد زانت بانواع الورود والازهار التي تحاصر خمس ملاعب للقرب معشوشبة لكرة القدم المصغرة مسيجة ومغطاة بشباك رفيعة وبمواصفات الجودة لفائدة الشباب احدها مخصص للكرة الطائرة وفضاء للالعاب مخصص لفائدة الاطفال الصغار .
الفضاء على طوله بمحاداة سور المدينة الحمراء من الجهة الشرقية وجد استحسانا لدى الساكنة وكل المدافعين عن المناخ والبيئة بحيث اصبح منتجعا للاسر والمرتفقين ومجالا رائعا للتنزه ..طالما انتظروه …وقد تم تجهيز الفضاء بالعديد من الكراسي الرخامية والنافورات التي زادت الفضاء جمالا …وحسب مصادرنا فان الشركة لم يبق لها في الزمن لانهاء جميع الاشغال الا شهرا او اقل كي تستانف شركة مختصة في الكهرباء عملها من اجل انارة المكان الذي بدا يعرف بعض الممارسات المخلة بالاداب العامة من احتساء الخمور من طرف بعض المنحرفين وماوى للتغرير بالقاصرات بخيث انتشار الظلام الدامس على طول المشروع الكثيف النباتات بل ان الغطاء النباتي بات مهددا بالنهيار جراء سلوك لا مسؤول من طرف المرتفقين والندامى في اخر الليل مما ادى الى انتشار بعض النفايات والنجاسة في امكنة تعبق برائحة الورود نهارا …ناهيك عن غياب دوريات الامن ليلا بعين المكان لاستياق كل سلوك يجرمه القانون …على الاقل في الفترة التي تسبق التجهيز يالانارة 
