قام اليوم الخميس 14 دجنبر 2017 ضحايا النظامين الأساسيين لوزارة التربية الوطنية بإضراب وطني ووقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية ومسيرة احتجاجية نحو مقر مجلس النواب حول الملف المشؤوم الذي عمر النضال من أجله مدة طويلة و لم يلق مناضلوه إلا التسويف والتماطل .
فالكثير من الملفات الفئوية وجد الحل ونذكر على سبيل المثال ملف الأساتذة العرضيين والموظفين الصحراويين وملفات أخرى….فلماذا تماطلون وتضحكون وتستهزؤون بشيوخ التربية والتكوين وأبناء المرحوم والأستاذ الكبير أحمد بوكماخ .؟
فكفى من التسويف والتماطل والضحك على الذقون وماضاع حق وراءه باطل.فهيا عجلوا أيها المسؤولون بحل منصف لهذا الملف وأنصفوا أصحابه الذين أنهكم الانتظار وأتعبهم هم وغم الظروف المأساوية والكارثية.
حامد الزيدوحي
بيان مراكش
