ظاهرة النشل والسرقة بسبعة رجال -مراكش-

0 1٬311

مراكش الحمراء يقصدها كل المغاربة من طنجة إلى لكويرة والمكان المفضل للسواح الأجانب.
هذه المدينة التي تعد من بين المدن السبعة في العالم التي لا تنام ابتليت باللصوص والنشالة في غياب سياسة لحفظ الأمن والممتلكات.
كل ساعة تسمع عن سرقة الأجانب أو نشلهم في الأماكن السياحية:الكتبية _المساجد القديمة _ساحة جامع الفناء _السمارين… وعند التبليغ عن السرقة من طرف الأجانب بقدرة قادر يتعرف الأمن السياحي عن الجاني.
أما زوار المدينة من المواطنين فإنهم يسرقون وينشلون في أماكن تفتقر إلى الأمن :محطات _وقوف الحافلات الأسواق الشعبية العشوائية .
وهنا يطرح السؤال:ما فائدة الكاميرات المثبتة ببعض الشوارع؟وأين الأمن والمخبرين؟
صادفت أن شابة تريد أن تأخذ الحافلة بباب المحطة الطرقية والتي تعد النقطة السوداء باغتها لص واستحوذ على هاتفها النقال بينما المارة المنتظرين الحافلات الأخرى يشاهدون المشهد كأنهم يتابعون بشوق مسلسلا.
التفتت إلى أحد الشباب والذي كان بصدد التخاطب من خلال هاتفه وطلبت منه أن تسارع إلى شرطة المحطة الطرقية لنخبرهم بالنازلة وأكد لي أنه مخبر وأن الشرطة قادمة لكن لاشيء تحقق سوى ان المخبر توصل بمكالمة تؤكد ان اللص استقل حافلة اخرى يتربص ب ضحية اخرى.
وفي الجهة الأخرى بحي جليز حضر رجال الأمن على متن سيارة الخدمة وطلبوا من حارس السيارات أن يدلهم على سيارة قام صاحبها بالتبليغ عن كونها خدشت جنباتها بموقف السيارات .
وهنا نجد التناقض بين مواطنين تمت سرقتهم وأن المخبر اتصل بالأمن فلم يحضر وبين صاحب السيارة الذي استنفر الأمن وحضر لمعاينة الخدش.
هدا ما وقفت عليه والله أعلم.
لحسن أيت لمهور
بيان مراكش

قد يعجبك ايضا

اترك رد