ظموا مهرجان سوس الدولي للفيلم القصيريستعرضون برمجة الدورة الحادية عشر في ندوة صحفية.

0 507

عقـدت إدارة  محترف كوميديا للإبداع السينمائي اليوم الإثنين 30 أبريل 2018 ، بصفتها الجهة المشرفة على تنظيم مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول، ندوة صحفية بأحد الفضاءات الخاصة بالمدينة بحضور ممثلي العديد من المنابر الإعلامية.

وأبرز منظمو اللقاء الصحفي، الضوء على الدورة الحادية عشر للمهرجان  التي تنظم من 01 إلى 05 ماي 2018 وأهميته في البناء السينمائي محليا ودوليا من خلال ربط جسور التواصل مع مختلف الدول المشاركة والتي تتمثل في 18 دولة بما مجموعه 20 فيلماً قصيرا تتوزّع بين الفيلم الروائي القصير والفيلم الوثائقي القصيير، ويشرف على لجنة التحكيم  المسابقة الرسمية للمهرجان كلّ من المخرج السينمائي “محمد أشاور” والمخرج التلفزيوني”محمد منخار” والممثلة المغربية “هدى صدقي” والأستاذ والباحث الإفواريBONI Assié Jean-Baptiste

وتتوزع الجوائز الرئيسية للمهرجان في جائزة سوس الدولية لأحسن فيلم روائي قصير،وجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي  قصير، وجائزة لجنة التحكيم وجائزة سوس الدولية للسيناريو وجائزة سوس الدولية للجمهور.

وينظم على هامش المهرجان مجموعة من الأنشطة الموازية والمثمثلةفي الدرس السينمائي الذي سيؤطره “ذ.نورالدين الصايل” المدير السابق للمركز السينمائي المغربي حول موضوع “السينما الإفريقية آية أفاق”.كما ستنظم ندوة علمية حول السينما والهويات الثقافية والتي يؤطرها كل من الباحثين “د.عبدالرحمانالتمارة” و “د عمر التاور” و “د نورالدين محقق” و”ذ عبدالقادر اعبابو”. كما سيتم توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة المرتبطة بجماليات النقد السينمائي.

كما سيعرف المهرجان تنظيم ورشة تكوينية حول فن التصوير السينمائي والتي يؤطرها المخرج ومدير التصوير المغربي “عبدالله داري”، وورشة حول آليات التحليل الفيلمي والذي يؤطرها الباحث والدكتور “عبدالسلام دخان”، ونقاش حول تجارب سينمائية يؤطرها مجموعة من الممثلين المغاربة، كما سيتم تنظيم لقاء مع الفنان ومؤلف الموسيقى التصويرية التلفزية “عبدالفتاح النكادي” .

هذا وستكرم الدورة الحادية عشر للمهرجان كل من الممثل والمخرج المسرحي المغربي”عبدالإله عاجل” والفنانة “نجوم الزهرة” والمخرج المغربي “عبدالعزيز أوسايح” والإعلامي بالقناة الثانية “الحسين وزيك”.

وصرّح “نورالدين العلوي “مدير المهرجان أن الدورة الحادية عشر للمهرجان ستحتفي بالسينما الإفريقية من خلال تجربة السينما  “الإفوارية” وذلك للمستوى النوعي الذي يميز السينما بدولة ساحل العاج إلى جانب روابط الصداقة التاريخية والتعاون الواسع بين المملكة المغربية وهذا البلد الإفريقي، وتروم إدارة المهرجان من خلال هذه التجربة إلى توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع بلدان القارة الإفريقية ككل، وذلك على إعتبار المجال الإفريقي يشكل الإمتداد الطبيعي للمغرب، حيث ستشارك عدد من الدول الإفريقية في المسابقة الرسمية للمهرجان.

قد يعجبك ايضا

اترك رد