عرض ثلاثة أفلام قصيرة وثلاثة طويلة في اليوم الثالث للمهرجان الدولي 14 للسينما والهجرة بأكادير

0 1٬097

تم، أمس الخميس بأكادير، عرض ستة أفلام، ثلاثة منها قصيرة وثلاثة طويلة، تتبارى على نيل جوائز المهرجان الدولي للسينما والهجرة، الذي تنظمه جمعية المبادرة الثقافية من 14 إلى 18 نونبر الجاري.

وتم، أيضا، خلال هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عرض فيلم مغربي خارج المسابقة، وذلك في إطار الفيلم البانوراما.

فقد تم عرض فيلم “من جدار إلى آخر” (15 د – 2017) للمخرجة المغربية رشيدة شباني، والذي يحكي قصة صافية، التي شخصت دورها الممثلة صافيا القرمودي، وهي عارضة أزياء سابقة تقضي نهاية أسبوع على أحر من الجمر تنتظر مكالمة مهمة من مدير أعمالها.

وتم، كذلك، عرض الفيلم القصير “ولد تحت نجم آخر” (17 د – 2017) للمخرج الفرنسي مالك رزيق.

ويحكي هذا الفيلم قصة مهاجر سوري يقيم أسفل إحدى عمارات المدينة، ويتعرض باستمرار لازدراء ستيفان المقيم بها، ويتعرض يوما لاعتداء مجموعة من حليقي الرؤوس قبل أن تنقذه إستيل زوجة ستيفان، لكن غضب هذا الأخير يدفع المهاجر إلى الاختفاء والسعي لتحسين أوضاعه.

وتم، أيضا، عرض فيلم “أمي” (20 د – 2015) للمخرجة السنغالية أمينة دوكوري، والذي يروي قصة الطفلة عايدة التي تغيرت حياة أسرتها المقيمة في الضاحية الباريسية حين عاد الأب من السنغال رفقة زوجته الثانية، والتي تسعى ما وسعها الأمر للتخلص من هذا الوافد الجديد.

وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم القصير في هذه الدورة من المهرجان من مصطفى مضمون (رئيسا) والممثلتين سعاد حميدو وبشرى أهريش (عضوين).

وبخصوص الأفلام الطويلة، فقد تم عرض فيلم “حياة” (90 د – 2017) للمخرج المغربي رؤوف الصباحي عن رحلة مهاجرين مغاربة إلى مدنهم، تتقاطع حكاياتهم وتختلف مساراتهم في طابع كوميدي ومأساوي تارة أخرى.

أنجز سيناريو الفيلم رؤوف الصباحي ومحمد عهد بنسودة ومحمد منصف القادري، والصوت لكريم الروندة، والمونتاج لأسامة لصفر، والتشخيص لعز العرب الكغاط وإدريس الروخ ولطيفة أحرار وحسن بديدة وهشام بسطاوي وعبد الرحيم المنياري ونسرين الراضي ومالك أخميس وكريم السعيدي.

كما تم عرض فيلم “البر الآخر” (98 د – 2016) للمخرج المصري علي إدريس، عن محاولة هجرة غير قانونية لمجموعة من الشباب في قرية مصرية فقيرة إلى الأراضي الإيطالية على متن سفينة متهالكة، تفصل بينهم وبين حلمهم بحياة أفضل أمواج البحر الأبيض المتوسط الغادرة.

وتم، أيضا، عرض الفيلم الإيطالي الفرنسي “فويكو أماري” (109 د – 2016) لمخرجه جيان فرانكو روزي، والذي يروي قصة الطفل صامويل الذي لا يدري أنه يعيش في جزيرة لامبيدوزا، ذات الرمزية العالية بالنسبة للحدود الأوروبية، والتي مر عبرها الآلاف من المهاجرين بحثا عن الفردوس المفقود.

وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم الطويل من إدريسا ودراوغو من بوركينافاسو (رئيسا)، ومن مراد آيت حبوش وإبراهيم شكيري وطوما جيلو وسعيدة جواد (أعضاء).

واختتمت عروض يوم أمس بفيلم البانوراما “في بلاد العجائب” (110 د – 2017) للمخرجة المغربية جيهان البحار، عن ليلى العبيدي الأرملة الثرية والمتعجرفة التي تضطر للعيش وسط عائلة فقيرة في جبال الأطلس حيث الظروف الصعبة والحياة المزرية.

الفيلم من سيناريو جيهان البحار ورشيد همان وجمال الخنوسي، وموسيقى عادل عيسى، ومونتاج سلمى لوخماس، وتشخيص ماجدولين الإدريسي وعزيز دادس وفدوى طالب ومالك أخميس ومحمد الشوبي وهدى صدقي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد