حظيت ثلة من موظفات الشرطة بمدينة فاس ، عشية اليوم الثلاثاء ، بتكريم في سياق الاحتفاء بالمرأة في عيدها العالمي المخلد يوم ثامن مارس من كل سنة.
ويتعلق الأمر ب15 موظفة خصتهن ولاية أمن فاس خلال حفل بمقرها، بالتفاتة كانت عبارة عن تحية إجلال وإكبار للمرأة الشرطية عامة، لما تؤديه من رسالة نبيلة وجسيمة في المجتمع ، إلى جانب زميلها الرجل ، تقوم على حماية الأرواح والممتلكات وتقديم كل الخدمات الإدارية والإنسانية المرتبطة بالعمل الأمني.
وحرص والي أمن فاس عبد الإله السعيد في كلمة ، بالمناسبة ، على التأكيد بأن مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني إلى الإدماج الكلي للعنصر النسوي في مختلف أسلاك ودرجات الهرم الوظيفي ، كأمر لم يكن متاحا من قبل ، تستمد روحها من السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الهادفة إلى تحقيق المناصفة بين الجنسين ودمج المرأة في مختلف قطاعات ومناحي الحياة العملية.
وقال السيد السعيد إن التعديلات الهامة التي أدخلت على النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني مكن المرأة الشرطية من مزاولة نفس المهام والاختصاصات التي كانت موكولة في ما مضى للرجل، حيث أبانت عن إمكانيات عالية زادتها تألقا وتقديرا داخل مختلف هياكل وأسلاك الأمن الوطني.
وأبرز مساهمة المرأة الشرطية في مهام أمنية مختلفة دون أن تجد صعوبة ودون أن تكون أنوثتها أو بنيتها عائقا لتأدية مهامها وواجباتها، كما تشهد على ذلك التجربة الميدانية والعملية التي بينت نجاحها في تدبير مختلف المسؤوليات المعهودة إليها.
حضر الحفل كبار المسؤولين الأمنيين وعدد من الموظفين المنتسبين لسلك الشرطة بمدينة فاس.