احتضن مقر ولاية جهة فاس-مكناس، عشية اليوم الأربعاء، لقاء تواصليا خصص لتقييم حصيلة الخدمات الصحية بالمدينة.
ويأتي هذا اللقاء، الذي ترأسه والي الجهة عامل عمالة فاس سعيد زنيبر، تتفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة التشريعية للسنة الحالية، والمتعلقة بتقريب الإدارة من المواطن.
وضم اللقاء الكاتب العام للولاية، والمدير الجهوي للصحة، والمندوب الإقليمي للصحة بفاس، ومدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، وممثلي الجماعات الترابية، والهيئات الطبية، والنقابات المهنية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني الفاعلة في المجال.
وتمحور موضوع اللقاء حول الدور الذي تقوم به مختلف المؤسسات الصحية بفاس بما فيها المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني الذي عرف، بالمناسبة، بمختلف الخدمات التي يقدمها ومستويات النجاح الذي تحققه تدخلات أطقمه الطبية بما يجعله مرجعا طبيا على الصعيد الوطني.
وتم، خلال هذا الاجتماع، تقييم عرض العلاجات فيما يخص الموارد البشرية وتوسيع شبكة المؤسسات الصحية والمشاريع الجديدة المزمع إنجازها بفاس في سنة 2017، مع الإشارة إلى الإكراهات والمعيقات التي يواجهها قطاع الصحة محليا، خاصة على مستوى الخصاص في الموارد البشرية.
وقدم المندوب الإقليمي للصحة عرضا حول الخريطة الصحية بفاس والبرامج المسطرة من أجل تحسين جودة الخدمات، والذي يهم عدة محاور منها الخدمات الاستشفائية والتجهيزات الصحية والمشاريع المنجزة والمبرمجة.
وثمنت مختلف التدخلات المجهودات المبذولة من طرف المؤسسات الطبية، داعية، في الوقت ذاته، إلى تضافر جهود كافة الأطراف (قطاع الصحة والجماعات الترابية) لتجاوز المعيقات والرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية.