فاس.. هيئة المهندسين المعماريين تدعو إلى جعل القطاع رافعة حقيقية للتنمية بالمملكة

0 1٬752

أكد رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين عز الدين نكموش ، اليوم الأحد بفاس ، على ضرورة جعل القطاع “رافعة حقيقية” للتنمية بالمغرب، وسبيلا ناجعا يمكن الفئات الهشة من الولوج إلى سكن لائق.

وقال السيد نكموش في الجلسة الافتتاحية لليوم الوطني ال32 للمهندس المعماري الذي يحتفى به ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، إن المهندسين ، “تحقيقا لهذه الغاية ، مطالبون بالتعبئة أكثر وبحس عال من المسؤولية لجعل هذا القطاع رافعة حقيقية لتنمية بلادنا، وسبيلا ناجعا لتمكين لفئات الهشة من الولوج لسكن لائق”.

وتابع أنه على الرغم مما تحقق من “بعض الإنجازات المحدودة، فإن إنتاج إطار البناء وإطار العيش بالمغرب، يسائلنا جميعا”، مضيفا أن القطاع “يعاني كثيرا من بطء المساطير الإدارية، ونقص في التكوين والتأطير (…) وكذا قلة جودة البنايات”.

وبعد تذكيره “بالدور الجوهري” الذي يضطلع به المهندسون في بناء وعصرنة إطار البناء وتجويده، دعا رئيس الهيئة الحكومة إلى “تثمين تدخل المهندس في التراث، لأن الأمر يتعلق بتخصص دقيق يستدعي عناية خاصة ودائمة للإنقاذ تراثنا”.

وشدد ، في هذا الصدد ، بالخصوص على أهمية تفعيل وتوسيع مبدأ المساعدة في مجال الهندسة المعمارية لتلبية حاجيات الساكنة المعوزة أو ذات الدخل المحدود، والانخراط في شراكة مع الإدارة بالنسبة لكل جماعة لاستفادة من خدمات المهندس المعماري، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المتدخلين حول جديد قطاع البناء.

حضر الجلسة الافتتاحية لليوم الوطني ال32 للمهندس المعماري الذي ينظم طيلة نهار اليوم تحت شعار “الهندسة المعمارية في خدمة المواطن”، السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والسيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال والسيدة فاطنة لكيحل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، والسيد سعيد زنير والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس وبرلمانيون ومنتخبون مسؤولون ترابيون وعدد من المهندسين المعمارين.

وينظم هذا اليوم ال32 الهيئة الوطنية للهندسة المعمارية بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، حيث تمت برمجة عدة أنشطة منها معارض وندوات متعلقة بالهندسة المعمارية.

وفي إطار هذه التظاهرة، نظمت ، أمس السبت بفاس ، عدة أنشطة منها افتتاح معرض للفنان التشكيلي محمد القاسمي، وإطلاق أشغال رد الاعتبار لأحد أزقة المدينة، وإضاءة (باب بوجلود) الذي يعد موقعا أثريا رفيعا بالمدينة، فضلا عن ندوة من تنشيط مجموعة من المعماريين.

قد يعجبك ايضا

اترك رد