من لجنة المغاربة المسيحيين
إلى
السادة مندوبـي الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية
بجميع جهات المغرب
ففي إطار الجولة الوطنية التي نظمتها الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية مؤخرا، ومازالت مستمرة، رصد من خلالها غياب فضاءات للعبادة بالنسبة للمسيحيين بعد طرد بعضهم من الكنائس المنزلية بسبب خلافات ضيقة مع زملائهم، مما أدى إلى تشتيت التجمعات في ما يعرف بالكنائس المنزلية وفقدان قنوات التواصل مع بعضهم البعض. أطلب منكم العمل على التنسيق مع مجموعتكم المعتنقة لهذا الدين، وإعادة الاعتبار لتلك التجمعات الدينية الخاصة بالمسيحيين عبر إنشاء تجمعات وإقامة الصلاة وفق ما هو معروف لدى هذه الفئة، وذلك استعدادا لتأسيس الكنيسة الكبرى بالرباط في إطار الدورة الثانية للمؤتمر الوطني للأقليات الدينية الذي سينعقد ابتدءا من نوفمبر 2018.
وقد عملت لجنة المغاربة المسيحيين على إنشاء كنيسة منزلية بمدينة القنيطرة، يحتضنها منزل اكتره المسيحيين عبر المساهمات المالية فيما بينهم. وتعتبر هذه التجربة ناجحة يمكنكم الاستفادة منها إلى جانب تجربة مراكش، وذلك عبر المزيد من التواصل مع الجمعية.
وتهدف لجنة المغاربة المسيحيين من خلال هذا الإجراء، إلى دعم وتقوية التعددية الدينية التي تفتخر بها بلادنا، وتقوية جسور التواصل بين المسيحيين المغاربة فيما بينهم وتنزيل توصيات تقارير الجولة الوطنية.
عن منسق لجنة المغاربة المسيحيين