أطلقت مجموعة (اتصالات المغرب)، أمس الخميس بأبيدجان، حملتها المؤسساتية الأولى خلال حفل كبير تميز بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من كوت ديفوار وبلدان إفريقية أخرى تتوفر المجموعة على فروع بها.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، السيد عبد السلام أحيزون، أن المجموعة تضطلع بدور هام في مجال الاتصالات الإفريقية والتكنولوجيات الحديثة، مضيفا أن المقاربة الإفريقية لمجموعة اتصالات المغرب، تتماشى بشكل تام مع رؤية شخصية إفريقية من مستوى رفيع، هو صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يعمل بشكل موصول من أجل تنمية متناغمة لإفريقيا معتمدة على قواها الخاصة من أجل ضمان رفاهية الساكنة.
وأشار، السيد أحيزون إلى أن اتصالات المغرب، الفاعل الأول في مجال الاتصالات بالمملكة، تعد من بين الرواد الذين عملوا على تبادل الخبرات والمعارف مع الدول الشقيقة في غرب إفريقيا.
وذكر أنه منذ التجربة الأولى للمجموعة مع “موريتل” سنة 2001، استحوذت شركة اتصالات المغرب على أغلب حصص الفاعلين التاريخيين بكل من بوركينا فاصو سنة 2006، والغابون سنة 2007، ومالي سنة 2009، وعلى فاعلين (مووف) سنة 2015 في كل من بنين، والغابون، والنيجر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وطوغو، وكوت ديفوار.
وقال إن عوامل هذا النجاح “تقوم أساسا على احترام الثقافات الوطنية، والمساهمة الفعالة للموارد البشرية المحلية، وكذا لقربنا الثقافي والاجتماعي، والتاريخي والجغرافي، فضلا عن الاستثمارات الضخمة في التكنولوجيات الحديثة المتطورة جدا”.
ووفقا لرئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، فإن مفتاح هذا النجاح يعود أيضا إلى التواضع والخبرة والمساهمة الفعالة للمتعاونين مع المجموعة الذين شكلوا فريقا موحدا متضامنا مع إخوانهم الأفارقة.
وعبر السيد أحيزون عن ارتياحه لكون هذه الطواقم الإفريقية، “استطاعت تحقيق نموا أسرع مقارنة مع جميع منافسيها بجميع البلدان التي نحضر بها”، مشددا على أن هذا التطور الذي يتمحور حول الاستثمار وتعزيز الشغل، يهدف إلى توفير الأدوات التي تمكن الجميع من الوصول إلى المعرفة، وبطريقة ديمقراطية وشعبية.
وأعلن السيد أحيزون، خلال هذا الحفل، أن أسطورة الجودو العالمية، البطل الأولمبي مرتين، وبطل العالم تسع مرات، تيدي رينر، أصبح سفير المجموعة “في مجموع إفريقيا.