لائحتا “التغيير” و”الوفاء والمسؤولية” تعلنان مساندتهما للمبادرة التصحيحية التي قام بها صحافيون أعضاء بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية لإطلاق دينامية تنظيمية

0 536

أعلنت لائحتا “التغيير” و”الوفاء والمسؤولية”، اللتان قاطعتا انتخابات المجلس الوطني للصحافة وطعنتا في مسار الإعداد له وفي نتائج انتخاباته، عن مساندتهما للمبادرة التصحيحية التي قام بها صحافيون وصحافيات أعضاء بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، من أجل إطلاق دينامية تنظيمية.

وذكرت اللائحتان، في بلاغ مشترك ،توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الجمعة، أنه “تبعا للبلاغ الصادر عن أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من مكتبها التنفيذي وأمانتها العامة ومجلسها الوطني الفيدرالي ولجانها التنسيقية والفروع وصحافيات وصحافيين، يوم الخميس 12 يوليوز 2018، تعلن لائحتا “التغيير” و “الوفاء والمسؤولية”، اللتان قاطعتا انتخابات المجلس الوطني للصحافة وطعنتا في مسار الإعداد له وفي نتائج انتخاباته، عن مساندتهما لهذه المبادرة التصحيحية التي قام بها صحافيون وصحافيات حريصون على شرف المهنة ومقتنعون بضرورة وضع حد لسلسلة الانحرافات الخطيرة التي جعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تزيغ عن أهدافها الحقيقية في توحيد الجسم الصحفي وتقوية صفوفه وتطوير وتأهيل مهنة الصحافة و مواكبة التحولات التي يعرفها الحقل الاعلامي، خاصة في ظل ظهور جيل جديد من الصحافة يحتم على المؤسسات الإعلامية والنقابية التعاطي معه بشكل خلاق و إيجابي”.

ودعت اللائحتان “كافة المتعاطفين والمساندين لهما من الزميلات والزملاء إلى الانخراط في هذه المبادرة التصحيحية من أجل إطلاق دينامية تنظيمية بعيدة عن التجاذبات السياسية وحروب المصالح الضيقة”.

كما تدعوان، يضيف البلاغ، إلى “فتح نقاش واسع مهني ومسؤول حول عدد من الاستحقاقات التي تنتظر قطاع الصحافة ببلادنا”.

وذكرت اللائحتان بأن “الكيفية التي تم بها تدبير انتخاب المجلس الوطني للصحافة عكست حالة من التهافت والهرولة ضربت في العمق مصداقية وأخلاقيات مهنة الصحافة والعمل النقابي الهادف وذو قوة اقتراحية مجددة، علما أن المؤسسات والقوانين مهما كانت مغرية لايمكن ان تصنع إعلاما وطنيا يحظى بالمصداقية ويكون محطة ثقة من طرف المو اطن”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد