في لقاء تواصلي لحزب التجمع الوطني لﻷحرار يوم اﻷربعاء 7 دجنبر 2016 بفندق كينزي فرح بمراكش برئاسة السيد عزيز أخنوش برفقة وزراء من الحزب، السيد موﻻي حفيظ العلمي، السيد محمد بوسعيد والسيد أنس بيروك و السيد طالبي رئيس البرلمان.
لقاءشارك فيه مناضﻻت و مناضلو الحزب و رؤساء المقاطعات والجماعات القروية و مستشارات ومستشارو الحزب بجهة مراكش آسفي. هذه المحطة جاءت بعد المؤتمر اﻹستثنائي الذي أعطى الرئاسة للسيد عزيز أخنوش و كذا انتخابات 7 أكتوبر 2016. كما يأتي ضمن سلسلة نشاطات هدفها التواصل المباشرمع المنسقين و المناضﻻت و المناضلون ﻹعطاء دفعة جديدة للعمل السياسي للحزب. وكذا أمام النتائج الغير مرضية في اﻹنتخابات التشريعية اﻷخيرة ل7أكتوبر 2016. التي كان سببها عدم التواصل الذي خلق خلﻻ و غيرالخريطة السياسية. و ترك 73% من المسجلين لم يطرق أبوابهم في الوقت المناسب. وهذا يعتبر خزانا لديه طموحات خدمة لهذا الوطن، كافح أجدادنا من أجله، و علينا أن نجتهد لبناء مستقبل أفضل. هذا ما جاء في كلمة السيد الرئيس، و أضاف أن الحزب أعطى قيمة مضافة عبر وزراءه بالحكومة. وللحفاظ على ذلك يجب مشاركة الجميع من أجل برنامج طموح لتفاعل السكان مع البرنامج طبقا لطموحاتهم. والمجال مفتوح لﻹتصال مع القيادة و لجميع مكونات الحزب حتى نؤكد للجميع أن الحزب جماهيري و ليس للنخبة فقط. أماعن المشاركة في الحكومة، فقال أحد المتدخلين ضمن مداخلته أن الحزب ﻻ يمكن أن يشارك إﻻ ضمن حكومة منسجمة. جﻻلة الملك نصره الله وأيده توجه إلى إفريقيا لتوطيد العلاقات، و رجوع المغرب إلى اﻹتحاد اﻹفريقي، يفرض علينا حكومةقوية و منسجمة لتتوسع في جميع المجالات، منها الطاقة،الماء، اﻷمن الغذائي لتحقيق توازن في البﻻد،انسجاما مع المعطيات العالمية.
المحجوب خلفان.