لقاء شعري بالفضاء المفتوح لعين أسردون ببني ملال
تنظم دار الشعر بمراكش، بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة بجهة بني ملال خنيفرة، مساء اليوم السبت بالفضاء العمومي لعين أسردون ببني ملال ، لقاء شعريا موسوما ب”ضفاف شعرية”.
وحسب الجهة المنظمة ، فإن هذا اللقاء الشعري، الذي يندرج ضمن انفتاح دار الشعر بمراكش على جهات ومدن مغربية مختلفة ومن خلالها وعبرها على منجز شعري غني بتعدده ورموزه، سيعرف مشاركة الشعراء محمد بودويك ومجيدة بنكيران ومحمد بوتخمت والزجالة مليكة فتح الاسلام.
وأضاف المصدر ذاته أن الشاعر محمد بودويك يمثل أحد أهم التجارب الشعرية الحداثية، والتي راوحت تجربتها بين الشعر والنقد، حيث منذ السبعينات من القرن الماضي، يواصل هذا الشاعر حفر تجربته الشعرية بمزيد من الفرادة، فيما تمثل الشاعرة والفنانة مجيدة بنكيران تجربة مائزة في قدرتها على استلهام مجازات الأمكنة وشعرية البوح، كي تصبغ على قصيدتها ميسما خاصا، يضيء بعضا من عتمة الدواخل ويصبغ دفقا إنسانيا لافتا.
أما الزجالة مليكة فتح الاسلام، أحد الأصوات الزجلية الجديدة اليوم والتي تراهن عليها القصيدة الزجلية النسائية، فهي تؤشر على منجز شعري زجلي مليء بسخريتها المرة من مفارقات المجتمع. وقعد الشاعر محمد بوتخمت تجربته الشعرية، من هامش المدينة، تاركا لقصائده آفاقا رحبة لتشريح الذات ومنجزها الجواني الداخلي.
وينشط فقرات هذا اللقاء الشعري، فرقة أفنان للموسيقى العربية، التي تأسست في ماي 2015 برئاسة عبدالناصر مكاوي، حيث تقدم هذه الفرقة عروضا موسيقية تشمل اﻷنماط الموسيقية المغربية التراثية والعصرية وموسيقى عربية شرقية و غربية.
وتشكل فقرة “ضفاف شعرية”، محطة أساسية في برنامج دار الشعر في مراكش والتي ستتواصل مستقبلا بمزيد من الانفتاح على فضاءات جديدة في عمق الجغرافيات الشعرية المتعددة في المغرب، لترسيخ تداول أكبر للشعر بين جمهوره، ولمزيد من الانفتاح على “الهامش” والإنصات لشعراء من مختلف التجارب والرؤى.