تستضيف مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير من 6 يوليوز الجاري إلى 23 غشت المقبل، معرضا جماعيا بعنوان “ما وراء الحدود” يضم تعابيرا فنية مختلفة.
وأوضح صندوق الإيداع والتدبير في البلاغ أن المعرض ينظم بتعاون مع “بولسيون”، وهو ائتلاف دولي أسسه فنانون مغاربة يعيشون ويعملون في المغرب والخارج، بمساهمة خمسة فنانين من أربع جنسيات، قاسمهم المشترك هو الفضاء المتوسطي. ويتعلق الأمر بلور كيروز (لبنان)، وماسيمو دي أنجيليني (إيطاليا)، فريدي بانيكوك (فرنسا)، وعبد اللطيف حبيب ومحمد هجهوج (المغرب)، حسب المصدر ذاته الذي أشار إلى أن هذه النواة المؤسسة تدعو في كل معرض جديد، فنانين جدد من مختلف التخصصات والآفاق والجنسيات لإثراء هذه التجربة الفنية.
ويعرض هؤلاء الفنانون في هذه التظاهرة ثراء ثقافيا ورؤى متعددة حول الفن المعاصر، يضيف البلاغ الذي قال إن زوار المعرض سيحظون بفرصة الاطلاع على مختلف الأشكال الفنية، التي تمزج بين اللوحات التجريدية واللوحات التصويرية والنحت، والصور الفوتوغرافية والشعر. وذكر البلاغ أن “بولسيون”، التي تتحرك ما وراء الحدود والانتماءات والنظريات المفاهيمية، تعمل في إطار شبكة على الساحة الدولية لتعزيز الإبداع والتعاون الفني والمساهمة في تطوير التبادل بين الثقافات، مشيرا الى أن هذه الائتلاف يعكس مزيجا وانفتاحا ورؤية كونية للفن.
وانخرطت مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير منذ سنوات، حسب البلاغ، في ديناميكية مفتوحة من خلال مختلف أشكال التعبير للفن المعاصر.